لا تنادي يا (تراتيل) (الصلاة)
أين سار (الركب) من جيش (السراة).!!
كيف ولَّى ضارباً في تيهه
يذرع الأرض ويطوي الفلوات.!!
في شتات (هائم) في دربه
يقتل الحق ويبقي عصر الشتات.!
(هيلمان) زائف في زخمه
يخنق (الروح) ويدني يوم الممات.!!
(مهرجانات) (وهرج) صاخب
يغمر (الأفق) بموت الدعوات.!
رافعاً في كفه (أعلامه)
بشعارات تغطي (اللافتات).!!
(ومواويل) (وصيحات) هنا
وهناك الكون يحيا في سبات.!
يشرق الصبح على أيامنا
(في عويل) وغذاء (من فتات).!!
وهتافات تعالى ما بها
من فضول من (نقيض) الكلمات.!!
طفح الكيل وفي أعيننا
(زغللات) من أعاصير الحياة.!
نتغنى بأحاديث (الردى)
ونشيد (البكم) بين الموميات.!
غرق (الربان) في سكانه
فالبسى (يا أم) أطواق النجاة.!!
واقرئي (الفتح) على أرواحنا
(في أليمٍ) من حديث (الذاريات).!
ودعي (صبرا) (وشاتيلا) إلى
نزعات الحكم في شرع القضاة.!!
عنتريات لها أدوارها
بين حيطان (المقاهي) و(الجباة).!
ما لنا في (حيرةٍ) من أمرنا
في دروبٍ معتمات مظلمات.!!
من خذول مرجفٍ في شعبه
بسلاح من حروب الشائعات.!
يهلك (الحي) ويلقي روحه
في (مهب) من دوار الدائرات.!!
(يا فلسطين) أقلِّي لومهم
(فُرِيَ الشَّن) بسكين (الرعاة).!!
ثرثر الماء على أقدامنا
في لهيب الشوب مشبوب اللظاة.!
حكم الدهر علينا أمة
من ثقيل (الذنب) في تلك اللغات..!!
بلغ (الحق) بنا أنفاسنا
فارفعي (يا أم) أذان (الصلاة).!
واكتبي (النصر) على أعلامنا
بين (أقصانا) وأكوام الرفاة.!!
وخذي مني صغاري إنهم
لبنات من قصور الجمجمات.!
واسكني ما طاب سكناك بها
وارسمي بيت العيون الجاحظات.!!
ودعي أمسي على (أطلاله)
يرقب الفجر وإقدام الكماة.!
إن للأطلال مجداً خالدا
يحرق القلب بنار الذكريات.!!
هل علمتم عن حياة ميتةٍ؟
أو سكنتم في جحور مظلمات.!
هل رأيتم (عالماً) في مأتم
أو شربتم غث (أكدار) الفرات.!!
إنها مأساة شعب قطِّعت
منه أوصال وأطراف البنات.!
أمة ماتت على إصرارها
بين أشباح البيوت الآيلات.!!
كيف جاء الحق يقضي (سلَباً)
في افتراء من أضاليل الغزاة.!
وبقينا خبراً في أمسنا
وضياعاً في بيان (الببَّغات).!!
يصنع (النصر) (صبيٌّ) مؤمن
بالذي يجلو سواد الحالكات.!
يحمل النصر على أحجاره
(بيمين) (وشمال) في ثبات.!!
يرفع (الراية) في إقدامه
(واثق الخطو) على درب النجاة.!!
يهلك (الغاصب) في إصراره
ويذيق (الموت) قلب النازلات.!
يا فلسطين قوى إصرارهم
يحرس (الأقصى) ويحيي (الأمنيات).!!
قل (لباراك) (وشارون) العدى
يا سليل (الغدر) (إفراز) العُصاة.!!
هذه (أرضي) و(قدسي) حرم
لن يدنسها (لقيط) المومسات.!
أنا أحميها بحقي كلما
سرق الغاصب (حقي) في (الحياة).!
أنا أفديها بروحي كلما
دنس (الآثم) محراب (الصلاة)!!
أنا (في أمسي) (وفي يومي) سنا
(من لهيب) الثأر في صدر الجناة.!
أنا إن دقوا (عظامي) ثورة
تحمل (النصر) بأطفال الشتات.!!
فخذوا عني (شعاراتي) التي
هي نصر الله في عصر الطغاة.!
