| محليــات
* جدة مريم شرف الدين:
تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الاميرة الجوهرة بنت ابراهيم الابراهيم يحتفل قسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة مساء اليوم بتخريج دفعتين من الطالبات «الفصل الدراسي الثاني 14201421ه» «الفصل الدراسي الاول 14211422ه» البالغ عددهن 2089 خريجة وذلك بقاعة المؤتمرات والاحتفالات التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وفي حديث خاص ادلت به عميدة قسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة د. رفيدة بنت حسين خاشفجي اعربت عن سعادتها برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الاميرة الجوهرة بنت ابراهيم الابراهيم بهذه المناسبة وهذه الرعاية شرف عظيم وكرم جميل تطوق به اعناقهن في كل عام يسعدن ويفخرن بوجودها بينهن داعمة محفزة ومساندة.. واكدت من ان حضور سموها يتجسد من خلاله دعمها ورعايتها لطالباتنا يعتبر الداعم الحقيقي لطالباتنا لما تقدم لهن سموها من رعاية الام لبناتها بما يحفزهن لشحذ مزيد من الهمم خاصة بعد رصد سموها لجوائز التفوق العلمي الذي اصبحت صورة مشرقة تضاء بها دروب العلم.
واوضحت ان ما يتلمسه الجميع من رعاية ودعم واهتمام من لدن سموها ماهو الا امتداد ليجسد الاهتمام الكبير الذي يوليه قادة هذه البلاد بتعليم المرأة في مختلف مراحله التعليمية المختلفة وعلى رأسهم راعي التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الامين ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران ورئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي.
وحول مرئياتها عن عدد الخريجات في هذا العام مقارنة باعداد الخريجات مقارنة بالسنوات الخمس الماضية اوضحت د. رفيدة ان عدد الخريجات هذا العام في الفصلين الدراسيين الثاني والاول يصل الى «2089» خريجة في مرحلة الدكتوراة والماجستير والدبلوم التربوي بكالوريوس انتظام وبكالوريوس انتساب مقارنة بعدد الخريجات في عام 14151416ه «1634 خريجة» يؤكد على التنافس الكبير الذي يشمل قطاع التعليم العالي والدعم الاكبر الذي توليه الدولة وحكومتنا الرشيدة لهذه النوعية من التعليم على مستوى جميع جامعاتنا السعودية والذي اصبح من دواعي الفخر والاعتزاز لكل خريجة حظيت او تحظى بشرف هذا الاهتمام.
واكدت د. رفيدة ان وجود الجامعات والكليات الاهلية لم يخفف العبء خاصة امام الاعداد الكبيرة من المتقدمات واللاتي لايحالفهن الحظ ولا يجدن مقاعد في الجامعة.
ولا زلنا بحاجة الى مزيد من الدعم المادي للامكانيات من حيث المباني والفصول وايضا الى الدعم للامكانيات البشرية سواء الكادر الاكاديمي او الاداري.
واكدت في هذا السياق ان الجامعة تسعى بكل ما تملك من امكانيات لتخريج الطاقات السعودية المؤهلة وتطوير مناهجها لمواكبة متطلبات سوق العمل ويظل علينا دور نرغب فيه بالتركيز والتأكيد عليه يشتمل في قصر التدريب ونحن بصدد تقديم مشروع لمركز تدريب خاص للطالبات وقد طلبنا دعم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لهذا المركز من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية وسعدنا بهذه الايجابية العالية.
وعن مرئياتها حول اهتمام الدولة بتخصيص المنح الدراسية للطالبات السعوديات واتاحة الفرصة لهن لاستكمال دراستهن العليا في الخارج. اوضحت.. ان هذا الدعم يعتبر كبيراً للغاية مشيرة الى انه خلال السنوات الاخيرة ابتعثت المملكة العديد من الطالبات لمرحلتي الماجستير والدكتوراة.
|
|
|
|
|