| الاقتصادية
* الرياض حسين الشبيلي:
تقرر تأجيل اللقاء السنوي لرجال الاعمال الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض كل عام بمقر الغرفة بالرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض الى مساء يوم الثلاثاء القادم 23 محرم 1422ه الموافق 17 ابريل 2001م.
وقال عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة ان تشريف سمو الامير سلمان بن عبد العزيز هذا اللقاء يمثل تأكيدا للاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لرجال الاعمال ودعمها للقطاع الخاص كما يجسد رعاية سمو امير المنطقة وتقديره الكبير للجهود التي يبذلها رجال الاعمال في مختلف مجالات الانتاج والتنمية ولاسيما في عاصمة المملكة الرياض.
واضاف الجريسي: «ان لقاء سمو الامير سلمان بن عبد العزيز برجال الاعمال يعكس أيضاً تلاحم القيادة والمواطن من اجل مواصلة العمل ورفعة بلادنا وبذل المزيد من العطاء دعما لأوجه النهضة الحضارية التي نعيشها الآن».
وذكر الجريسي ان سمو الامير سلمان سيقوم بتكريم رؤساء ونواب رؤساء مجلس ادارة الغرفة خلال الندوات السابقة تقديرا لدورهم الريادي الذي اسهموا به في مسيرة الغرفة وذلك ضمن احدى فقرات الحفل بهذه المناسبة.
كما يعقب اللقاء حفل عشاء على شرف سمو امير منطقة الرياض والمشاركين في مقر الغرفة.
والمكرمون هم:
عبد العزيز بن سلمان المقيرن رئيس مجلس الادارة، محمد بن عبد الرحمن الفريح رئيس مجلس الادارة، سليمان بن صالح العليان رئيس مجلس الادارة، ابراهيم بن عبد العزيز الطوق رئيس مجلس الادارة، عبد المحسن بن عبد المحسن السويلم نائب رئيس مجلس الادارة، عبد العزيز بن محمد بن نصار نائب رئيس مجلس الادارة، صالح بن عبد الله الحميدان نائب رئيس مجلس الادارة، مطلق بن عبد الله المطلق نائب رئيس مجلس الادارة، يوسف بن حمدان الحمدان نائب رئيس مجلس الادارة مشاري بن فيصل بن معمر نائب رئيس مجلس الادارة، م. عبد الله بن صالح النجيدي نائب رئيس مجلس الادارة، عبد الله بن يحيى المعلمي نائب رئيس مجلس الادارة، بالاضافة الى تكريم الاستاذ حمد بن محمد بن سعيدان للجهود التي بذلها في دعم اعمال لجنة اصدقاء المرضى بالرياض بوصفه احد اعضاء اللجنة التي تندرج ضمن نشاطات الغرفة الخيرية التي يرأسها فخريا سمو امير منطقة الرياض.
ويأتي يوم اللقاء يتجدد كل عام ويشرفه سمو امير منطقة الرياض تقديرا من سموه لدور الغرفة في خدمة منتسبيها حيث تأتي مشاركة سموه ورعايته لهذا اللقاء التكريمي لمن اعطى وقدم من وقته الكثير دليلا على حرص الدولة وتقديرها المتميز لرجال الاعمال الذين يقومون على شؤون الاقتصاد والاعمال ويرفدون التنمية في مختلف ميادين القطاع الخاص.
هكذا يشرف القطاع الخاص ويسعد بهذه الرعاية الغالية من كافة الاجهزة المعنية في بلادنا.. وهو اهل لهذه الثقة فقد اثبت هذا القطاع على مدى التاريخ الحديث حضوره الوطني الفاعل، وصدقه في كل المواقف واخلاصه في دفع حركة التنمية الشاملة مجسدا بحضوره القوى معنى البناء الشامخ الذي تهدف إليه دولتنا في مسيرة الاقتصاد الوطني وفي خدمة المجتمع السعودي في كل بنائه حيث لعب القطاع الخاص بكل من فيه من رجال وسيدات الاعمال دورا بالغ الأهمية ولا يزال في اقامة هذا الصرح السعودي الذي يشار اليوم إليه بالبنان حتى اصبح واقعا ملموسا.
وليس خافيا على احد انجازات هذا القطاع والتي منها على سبيل المثال:
* المساهمة في اقامة المشاريع الانتاجية الكبيرة والمتوسطة بالتنسيق مع مختلف الاجهزة الرسمية ومن بينها الغرف السعودية وصولا الى دعم البناء وترسيخ القاعدة الصناعية والزراعية في انحاء المملكة.
* زيادة حجم الاستثمارات المحلية نتيجة الشعور الفياض بالانتماء لهذا البلد الأمين وانتقاء أفضل مجالات الاستثمار معتمدين على الموارد الطبيعية أولاً ثم استكمال ما يتطلبه الأمر من لوازم أخرى.
* مواكبة التقدم التقني العالمي ونقل صناعة التكنولوجيا تدريجيا والاستفادة من هذا التفوق في مجال تطوير الاعمال والانشطة المحلية اعتمادا على سواعد أبناء الوطن من الشباب وخبرة الكبار.
* وقوف القطاع الخاص داعما رئيسا لتوجهات القيادة الحكيمة في شتى مراحل العمل من خلال تنفيذ وتطبيق برامج خطة التنمية الخمسية.
* تشجيع الشباب على الانخراط في ميادين العمل والانتاج وفتح ابواب الشركات والمؤسسات لاستقباله في مراكز التدريب والتأهيل فنيا وعلميا وتقنيا لتولي اعمال ووظائف ومسؤوليات مهمة في مختلف المجالات.
* اتاحة فرص العمل بعد التدريب لكثير ممن اثبت قدرته واستعداده للعمل وفتح الطريق امامه لاكتساب المزيد من الخبرات والترقي في مجال التخصص.
إن تشجيع الدولة للقطاع الخاص هو المفتاح الحقيقي الذي احال مدنا كثيرة وقرى وهجرا بكاملها الى العصر الحديث فتطورت وانتقلت الى القرن الواحد والعشرين بكل معطياته في شكل حضاري جديد يليق بمكانة المملكة وكيانها.
فالتأكيد الحكيم من قبل قيادتنا رعاها الله للقطاع الخاص ودعمها الكبير والمستمر لدوره في بناء الصناعات وتشجيعها لرجل الاعمال بكل وسائل التمويل واسباب التحفيز هو في حد ذاته سر نجاح القطاع الخاص وسر التقدم الذي تشهده بلادنا من اقصاها الى اقصاها.
واوضح الجريسي أنه ليس ادل على ذلك من تلك التغيرات الهائلة التي تقدمها الدولة لمنسوبي القطاع الخاص وكذلك التشريعات الادارية والقانونية التي تنظم قنواته وأنشطته التجارية والصناعية والزراعية والمقاولات والخدمات وصولا الى حل كافة المشكلات التي قد يتعرض لها وتذليلا للصعوبات والمتغيرات التي تطرأ على الصعيد الميداني حتى تحقق الانطلاقة المتجددة مع تجدد العالم من حولنا.
ولعل من ابرز اساليب الدعم الحكومي التي تشهدها بلادنا تلك الثوابت التي تؤكدها الدولة وترعاها وتعمل بها حفاظا على خصوصيات الانتاج واحتراما للسمعة التجارية والثقة الكاملة في (صنع في السعودية) و(انتاج السعودية).
إن كثيرا من شركاتنا الوطنية استطاعت ان تحقق افضل شهادات الجودة (ايزو) في مجالات الانتاج الوطني وذلك وفقا للمقاييس والمعايير العالمية الصحية والمواصفات الدولية الراقية.
واليوم وفي غمرة اللقاء وفرصة المناسبة.. يسعد القطاع الخاص ان يجدد ولاءه وحبه لقادة بلادنا ويبعث بتحية الاكبار لأمير منطقة الرياض.. ونتشرف بسموه اليوم بيننا فيكتمل الفرح ويتألق العطاء.
ان خدمة المواطن هي هاجس حكومتنا المخلصة ودليل رجال الاعمال وسيدات الاعمال وتلك حقيقة لاشك فيها تؤكدها الايام وتجسدها القرارات الرسمية ويدعمها قطاع الاعمال وخدمة المواطن وهي ملتقى الجميع في كل موقع.
وانه لمن داعي فخرنا واعتزازنا بقيادتنا الرشيدةما حققته بلادنا من سبق اقتصادي ومستويات انتاج عالية ربما لم تستطع ان تصل إليها دولة عربية أخرى أو اجنبية لا تزال تسعى جاهدة عن بصيص أمل في المستقبل.
|
|
|
|
|