أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th April,2001 العدد:10420الطبعةالاولـي الأثنين 15 ,محرم 1422

مدارات شعبية

أوراق متفرقة
مدخل
الحقيقة انه من الخطأ الحكم على الآخرين بدون تقصي الحقائق والتأكد من صحة مايقال عنهم وسماع دفاعهم عن انفسهم وعندما تتضح الصورة وتثبت ادلة الادانة بعدها يصدر الحكم ولن يندم من يتروى بالحكم على الآخرين.
الموضوع: جمعية الثقافة والفنون بالقصيم متهمة بالتقصير:
لم تكن صورة جمعية الثقافة والفنون بالقصيم واضحة للذين لاتربطهم بها روابط وثيقة نظرا لانهم بعيدون عن مايدور داخل اسوارها.. وكنت من ضمن الذين يتهمونها بشيء من التقصير تجاه خدمة شعراء القصيم وان ماتقدمه في تصوري اقل مما هو مطلوب منها ولا اخفيكم سراً انني اوجه الاتهامات للقائمين بادارة الجمعية دائما في بعض المجالس التي تجمعني مع بعض الاصدقاء وزملاء المهنة.. وبقي معي هذا التصور لعدة سنوات وحيث انه لم يكن هناك رابط بيني وبين الجمعية بالقصيم الى من خلال ما اسمعه او اقرأه بالصحف المحلية عن نشاطاتها المتباعدة من وجهة نظري آن ذاك.. كما انني لم اقترب من الجمعية خلال سنوات عديدة الى ثلاث مرات مرتين مشاركاً ومرة واحدة مدعواً للحضور فقط.. ومع ذلك كان اتهامي يلازمني طوال الوقت الذي مضى ولأن الادب الشعبي والثقافة عموماً امران يشغلانني فقد عزمت قبل فترة قصيرة ان اقوم بزيارة للاخوة في فرع الجمعية بالقصيم لاعرف الصورة الصحيحة عن قرب واتعرف على همومهم وتطلعاتهم واقطع الشك باليقين.. ورتبت لتلك الزيارة وذات مساء بعد صلاة المغرب اتجهت لمقر الجمعية بالقصيم وبالتحديد لمكتب مدير الفرع الاستاذ عبدالرحمن الجارالله ووجدت جميع رؤساء اللجان موجودين بمكتبه وفي ذلك المساء دارت الاحاديث بين الموجودين بحضور مدير الفرع وجدتها فرصة سانحة لاطرح امامهم اسئلتي الصادقة والصريحة بكل جراءاتها بعد ان لمست صدق حرصهم وحماسهم لخدمة الشعراء من اهالي المنطقة.. وبعد ذلك اصغيت لوجهات نظرهم بكل اهتمام. حيث اطلعوني على برامج الانشطة التي نفذت والتي ستنفذ من مختلف اللجان وهو للامانة جهد كبير ومتنوع ولكنه فيما ظهر لي بعيد عن وسائل الاعلام وخصوصاً الصحافة. ما عرفته في ذلك المساء امر مفرح ويدعو للتفاؤل ويؤكد ان الاخوان في فرع الجمعية بالقصيم يعملون بكل طاقاتهم حسب امكانياتهم.
الشيء الذي اسعدني كثيراً هي تلك الساعة التي قضيتها مع الشاعر المعروف احمد الناصر الاحمد رئيس لجنة التراث والفنون الشعبية بفرع الجمعية حيث اطلعني أخي ابو عادل على عدد من الانشطة الشعبية المتنوعة التي نظمتها الجمعية مثل الاحتفالات السنوية باليوم الوطني وعيد الفطر المبارك وغيرها من المناسبات الوطنية والاجتماعية كما ان الاحمد ازال اللبس الذي كان في ذهني من خلال ما اسمعه من البعض من ان الجمعية تنحاز لبعض الشعراء على حساب البعض الاخر بعد ان اطلعني على قوائم تضم اسماء اكثر من 130 شاعراً اتاحت الجمعية لهم فرصة المشاركة في مناسباتها وامسياتها المختلفة وهو من وجهة نظري رقم كبير ويدعو للفخر ويدل على ان الجمعية قائمة بواجباتها على اكمل وجه عموماً كانت زيارتي للجمعية فرصة كبيرة بالنسبة لي اطلعت من خلالها على اشياء جميلة ومفرحة بعضها تم انجازه والبعض سيتم انجازه في المستقبل القريب.
نواف الفريدي
أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved