|
| الريـاضيـة
 *
تصوير: خالد السيد * كتب نبيل العبودي:
جاء نهائي بطولة النخبة العربية والتي اختتمت يوم الجمعة الماضي نهائيا غيرعادي.. ليس لأن البطل هو الزعيم الذي اعتاد على حصد الألقاب وليس لأن البطل ووصيفه هما ممثلا الوطن ولكن النهائي للبطولة جاء مغايرا وهو يشرفه سمو نائب رئيس الاتحاد العربي لكرةالقدم ونائب رئيس الاتحاد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد.
هذا الشبل من ذاك الأسد فقيد الرياضة الأمير فيصل بن فهد .. يرحمه الله.
والذي حمل لواء الرياضة العربية ليقدمها للعالمية وبجهد أشاد به كل من تابع ولا يزال يتابع تلك الألقاب والانجازات التي تسجل للرياضة السعودية بنجومها وأبطالها.
النهائي العربي للنخبة العربية حمل معه العديد من التساولات والعديد من الاحتمالات والعديد من التطلعات.. ليكون الفيصل مع صافرة النهاية التي أعلنت معها هوية البطل المتوج الذي اختارته البطولة نفسها لتكمل عقد بطولاته وذهبه الذي لا يصدأ.
لقد كان النهائي العربي احتفالية من نوع خاص.. احتفالية الشباب العربي بنجومهم وأبطالهم المتوجين والذين ازدانوا بتشريف الأمير نواف بن فيصل وتتويجه للأبطال الذين استحقوا الذهب وخطفوا اللقب.
نجاح آخر يسجل للاخوة الأشقاء في سوريا الذين أجادوا تنظيما وحفاوة وتكريما لفرسان الكرة في الوطن العربي.
لقد ضربوا مثلا رائعا في حسن التنظيم والبعيد عن الفوز والخسارة التي تبقى وسيلة للكسب وليست الغاية المرجوة من مثل هذه البطولات لأن الغاية تتحقق بتجمع الشباب العربي في جو أخوي وهو الأهم.
هنيئا لبشباب العرب تلك النجاحات وهنيئا للعرب اهتمام القادة وولاة الأمر بهم.
وهنيئا لنا جميعا كعرب هذه النجاحات التي تسجل لرياضتنا والتنافس الشريف الذي يجمعنا.
أما الأهم فهو ان تبقى مثل هذه البطولات قائمة وان يلتقي شباب العرب دوما في كل قطر عربي.
|
|
|
|
|
