أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th April,2001 العدد:10420الطبعةالاولـي الأثنين 15 ,محرم 1422

الريـاضيـة

بعيداً عن العاطفة
المهم البطولة سعودية
عبدالله الملحم
قبل انطلاقة منافسات بطولة النخبة العربية لكرة القدم والتي حصد لقبها زعيم الأندية العربية الفريق الهلالي.. كانت الآمال معلقة على ممثلي الكرة السعودية في هذه البطولة الهلال وشقيقه النصر وهو ما تحقق ولله الحمد.
فالفوز الهلالي بكأس النخبة هو فوز يجيّر للكرة السعودية وهذا هو الأهم.
الفريق الهلالي بفوزه الأخير.. انتزع جميع الألقاب سواء على مستوى أكبر قارات المعمورة أو على مستوى الأندية العربية وهو بهذه البطولة الغالية أكمل العقد كما يقولون.
والزعيم بلا شك جدير بهذه الألقاب ويكفي أنه قلب الطاولة في وجوه من كانوا يراهنون على خروجه من البطولة خاصة بعد تعادله مع شقيقه النصر.. إلا أن جن الملاعب كان لهم رأي آخر وتقدموا كعادتهم لمنصة التتويج وأكدوا معها أصالة الجياد الهلالية والتي عادت ما تفاجئ الجميع في اللحظات الحاسمة وقرب خط النهاية. كما حدث في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية.
على أي حال نهنئ أنفسنا كرياضيين بهذا الانجاز المشرف للكرة السعودية وعشمنا ان تكون البداية مع إشراقة العام الهجري الجديد لبطولات أخرى لمنتخباتنا وأنديتنا الرياضية في مختلف الألعاب.
صفقوا للنصر
أبداً لم يخسر الفريق النصراوي بطولة النخبة فقد كسب ما هو أهم فيكفي محبي النصر هذه الكوكبة الواعدة من الوجوه الشابة التي قدمها فارس نجد. ثم ان الفريق النصراوي قدم عروضا مميزة في جميع لقاءاته، بل إنه كان قاب قوسين أوأدنى من تحقيق البطولة لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجمه البرازيلي بإخفاقه في تسديد ضربة الجزاء في وقت قاتل.
النصر لم يخسر فقد قدم شبابه كل ما في جعبتهم ويبقى التوفيق من عند الله قبل كل شيء.
كل ما أخشاه ان تلقي هذه الخسارة النصراوية بظلالها على مطالبة بعض النصراويين بإقالة مدرب الفريق البرتغالي الجنسية آرثر في هذا التوقيت بالذات. فالمدرب آرثر مدرب قدير بدليل تقديمه للعديد من الوجوه الشابة ممن أثبتت وجودها لتمثيل الفريق.
وللأمانة فالمدرب والجهاز الإداري وجميع اللاعبين بذلوا المستحيل لتحقيق بطولة كأس النخبة لجماهيرهم المتعطشة لبطولة تعيد للفريق الأصفر شيئا من بريقه ولكن حدث ما حدث وعلى النصراويين تقبل الموقف بروح رياضية فليس كل مجتهد يحصل على مبتغاه وهذا هو حال الكرة والجايات أكثر من الرايحات نقولها لجميع النصراويين. ومرة تخيب ومرة تصيب!!
تبريرات ممجوجة
ماذا كان سيحدث لو أن الحكم المصري الدولي جمال الغندور لم يحتسب ضربة الجزاء لفريق النصر في مباراته الأخيرة وفي وقت قاتل.. باعتقادي ان النصراويين سيحملونه المسؤولية كاملة في ضياع كأس البطولة!! كما حدث للحكم المغربي سعيد بلقوله في بطولة أبطال الدوري. الى جانب ادعاء الهلاليين بعدم احتساب الحكم الليبي لضربتي جزاء أمام النصر في البطولة الأخيرة.
بيت القصيد ان حكم المباراة أصبح بمثابة كبش الفداء لتبرير اخفاقات فرقنا المحلية وهو منطق خاطئ.
فليس هناك حكم يتولى إدارة مباراة وهو يبيِّت النيّة لفوز فريق على آخر فالحكم يصدر قراراته حسب ما يراه وليس كما يراه الآخرون!!
عشمي ان يتخلى مسؤلو الأندية عن تلك التبريرات غير المنطقية وعلى ان يكون تركيزهم على الاستفادة من الأخطاء وإصلاح الثغرات داخل صفوف فرقهم.
استمرارية تلك التبريرات المكشوفة من قبل إداريي ولاعبي الفرق وللأسف الشديد تذكرنا باسطوانه كنا نسمعها من جماهير المدرجات قبل عشرين عاما ما في سيارة يا حكم!! كان الله في عون الحكام!!
باختصار.. باختصار
ü نواف التمياط مميز في أدائه وأخلاقه داخل الملعب وخارجه ولعل تعليقه على تحقيق الهلال للبطولة لإحدى المحطات الفضائيةيجسد نجوميته وبكامل المواصفات.
ü على الهلاليين ألا تنسيهم فرحة الإنجاز الأخير. وضع المنطقة الخلفية للفريق فدفاع الأزرق كان أقل الخطوط عطاء.
ü بعض مراسلي القنوات الفضائية لا يحسنون التوقيت في إجراء اللقاءات سواء مع الإداريين أو حتى اللاعبين ويضع هؤلاء أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه.
ü إذا كنت رايح كثر الفضائح هذا المثل ينطبق على الفريق الهجراوي لكرة القدم عندما استقبلت شباكه نصف دستة أمام الرائد. سبحان مغير الأحوال!!
ü رغم انه أجل هوية متصدر دوري أولى القدم والمرافق لفريق الشعلة لدوري الأضواء. إلا أن فوز الفتح المتأخر على الطائي لم يكن سوى ترك بصمة للفتح على مجريات منافسات الدوري ليس إلا!!
ü الأساتذة عبدالمحسن الجبر سعد السند أحمد العيسى عمر فهد العلي كوكبة من شباب الأحساء ممن حظوا بالانضمام للتشكيل الجديد للاتحادات الرياضية . دعواتنا لكم بالتوفيق.
ü أخيرا لا يصح إلا الصحيح.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved