| محليــات
*الرياض الجزيرة:
تواصلت أمس الأحد فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حاليا بمدينة الرياض، حيث استمعت لجنة التحكيم للبنين اليوم بقاعة الاستماع بفندق قصر الرياض الى تلاوة (30) متسابقا ومتسابقة في فروع المسابقة الخمسة يمثلون مختلف مناطق المملكة، منهم (10) متسابقات، وقد كان استماع لجنة تحكيم المسابقة للبنين بفندق قصر الرياض على فترتين صباحية ومسائية، أما بالنسبة لاستماع لجنة تحكيم المسابقة للبنات، فقد كان بمبنى الإدارة النسوية بالرئاسة العامة للبنات مبنى رقم (4)، وذلك لفترة صباحية فقط،
وبذلك يصبح إجمالي عدد المتسابقين والمتسابقات الذين تم الاستماع إليهم بنهاية يوم أمس الأحد (52) متسابقا ومتسابقة في مختلف فروع المسابقة الخمسة، منهم (18) متسابقة،
ومن ناحية أخرى، أجمع عدد من المسؤولين في جامعة أم القرى بمكة المكرمة على أهمية المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، واعتبروها جائزة عظيمة تزرع روح التنافس بين الناشئة في أجل عمل، وهو ترتيل القرآن الكريم، وحفظه، وتفسيره،
ففي البداية تناول مدير الجامعة المكلف الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح في تصريحه عن المسابقة جانبين: استيعاب الدرس، والامتحان في الدرس المستوعب،، موضحا ان الدرس الذي تم استيعابه بفضل الله تعالى هو القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتفسيرا، وهنا يبرز كالنجم الساطع الدور العظيم والجهد الكبير الذي بذلته المملكة العربية السعودية وتبذله في تشجيع الناشئة، بنين وبنات، على تجويد القرآن الكريم، وحفظه، وفهم معانيه، وبفضل الله تعالى تم استيعاب الناشئة للدرس،
أما عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور علي بن عبدالله الزهراني، فأشار في مستهل تصريحه الى انتهاء فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لتحفيظ القرآن الكريم منذ أشهر والتي أشرفت عليها مشكورة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في أعظم مهرجان قرآني عالمي فريد وفي رحاب البلد الأمين مكة المكرمة، والتي شارك فيها عدد كبير من حفظة كتاب الله من مختلف أقطار المعمورة من أبناء المسلمين وتنعم الجميع بسماع تلاوتهم المجودة وحفظهم المتقن بما يثلج الصدور المؤمنة، ويجمع بين قلوب المؤمنين على طاعة ربهم ويذكرهم بعظيم قدرة العليم الحكيم الذي يسر ذكر القرآن وسهل حفظه مما أثار إعجاب المشاركين والمشاهدين بعظيم فضل المملكة العربية السعودية وجهودها المباركة في رعايتها لكتاب الله توزيعا وتطبيقا وتحفيظا،
من جهته، قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة الدكتور محمد علي العقلا: إن أعظم ما تصرف فيه الجهود هو العلم الشرعي الذي يدل العباد على الله ورسوله فهي الغاية التي خلقوا من أجلها قال الله تعالى «وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» وإن أجل العلوم وأعظمها وسيدها هو علم هذا الكتاب العزيز إذ هوكلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم فكانت هداية البشرية به،
وأضاف فضيلته قائلا: جاءت عناية الأمة بهذا العلم حفظا وتلاوة وفهما وتفسيرا وعملا تبعا لعناية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بهذا الكتاب العزيز فامتدت العناية به منذ فجر الإسلام وحتى هذه الأعصار المتأخرة يقيض الله من يكرمهم بخدمة كتابه، مؤكدا ان مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله تأتي صورة من صور العناية بكتاب الله وتكريم حفظته، وهي امتداد لإسهامات سموه الكريم في خدمة الإسلام،
من جهته أكد فضيلة الشيخ عبدالله بن علي بصفر الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو لجنة التحكيم للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات: إن المسابقة على جائزة سموه هي إضافة لبنة في قلعة الخير التي بناها ولا يزال، يرجو بها وجه الله والدار الآخرة،وقال فضيلته في حديث له بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للمسابقة: إن تكريم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز من خلال هذه المسابقة للأوائل الفائزين في كل منطقة بالمملكة الذين فازوا من بين آلاف الطلاب وجدوا واجتهدوا يعد تكريما صادقا من سموه لمن سهر الليالي، واشتغل بكتاب الله وحفظه وتجويده حتى أكرمه الله تعالى بذلك، وأبشره بالخيرية التي وعد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)،
|
|
|
|
|