أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th April,2001 العدد:10420الطبعةالاولـي الأثنين 15 ,محرم 1422

محليــات

بالغرفة التجارية بجدة مساء اليوم
آل الشيخ يكرم أعضاء وموظفي لجنة توزيع هدية خادم الحرمين
* جدة أحمد سعيد العمري:
يرعى معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد مساء اليوم الاثنين في الغرفة التجارية بجدة حفل تكريم أعضاء وموظفي لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على حجاج بيت الله الحرام ويبدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم فيما سيكون هناك كلمة لأعضاء فريق التوزيع وكلمة رئيس اللجنة ثم كلمة الوكيل المساعد للمطبوعات بعدها يتم عرض الفيلم الوثائقي لعام 1421ه فقصيدة شعرية للشيخ/ سعود الغامدي ثم يلقي معالي الوزير الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ كلمة بهذه المناسبة ويتم بعد ذلك توزيع شهادات التقدير،
وبهذه المناسبة أعرب عدد من وكلاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية على الحجاج وأعضاء مجلس الإدارة وموظفيها عن سعادتهم بتكريم لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية على الحجاج،
حيث تحدث وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للأوقاف والمساجد الشيخ /عبدالعزيز العمار قائلاً: إن تكريم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لأعضاء هذه اللجنة والعاملين فيها يأتي من ضمن اهتمام ولاة الأمر بكتاب الله عز وجل ونشره وقد وفق الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف ونشره في كل انحاء العالم وان هذه الهدية التي تقدم للحجاج تؤكد تلك المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في نشر الإسلام ونشر كتاب الله في كافة ارجاء المعمورة وماتكريم معالي الوزير فضيلة الشيخ/صالح آل الشيخ لهذه اللجنة وأعضائها وكل من ساهم معهم إلا شكر لما يقومون به من عمل جليل ومبارك وماهو إلا دعم لكل ما تحقق من نجاح خطة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية على الحجاج والمعتمرين،
من جهة أخرى أوضح الدكتور/توفيق السديري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية إن الوزارة تقوم على خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان ومن ضمن البرامج الخيرية التي تشرف عليها وتقوم بتنفيذها تلك الهدية التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين لكل حاج مغادر إلى بلاده بعد أدائه لفريضة الحج وان هذه الهدية المباركة لحجاج بيت الله الحرام جزء من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لاخوانه المسلمين وحجاج بيت الله الحرام وهي امتداد لرعايته لكل مايتعلق بالحرمين وشؤونهما والحجيج والزوار مشيراً إلى أن هذه الهدية ترسم معاني سامية لربط المسلمين بعضهم ببعض من مختلف أنحاء العالم وهي تحمل هذا المعنى العظيم إضافة إلى أنها تذكر الحجاج بهذه الأرض المباركة،
وقال ان الوزارة تتشرف بتنفيذ هذا البرنامج مهنئا العاملين الذين قاموا بتنفيذ خطة الوزارة في توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على انتهاء الموسم وتأديتهم عملهم علي أكمل وجه ،
من جانبه أوضح وكيل الوزارة المساعد للمطبوعات الدينية والنشر بالوزار الدكتور /عبدالله أحمد الزيد ان هذا التكريم من معالي الوزير للجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية على الحجاج يأتي ضمن اهتمام معاليه بهذه الهدية وكل مايكون فيه ارشاد وهداية للحاج القادم إلى هذه البلاد، حيث سعت وكالة الوزارة إلى بذل كل مافي وسعها لإنجاح تنفيذ برنامج التوزيع بمطار الملك عبدالعزيز بمدينة الحجاج والصالات وكذلك ميناء جدة الإسلامي وكافة منافذ المملكة العربية السعودية،
وقال إن تنفيذ هذه الخطة تم بواسطة فرق عمل تواجدت في مداخل المملكة الجوية والبحرية والبرية، في المواقع التي يتطلب العمل التواجد فيها وهي مدينة الحجاج ومطار الملك عبدالعزيز بجدة وميناء جدة الإسلامي ومدخل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومدخل حالة عمار ومدخل جديدة عرعر ومدخل سلوى ومدخل الرقعي ومدخل البطحاء ومدخل جسر الملك فهد ومدخل الخضراء ومدخل الطوال ومدخل الحديثة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمواقيت،
إضافة إلى فريق العمل المتواجد في وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والنشر، والذي كانت مهمته استقبال الاتصالات الواردة من المنافذ والعمل على تسديد مايحصل من نقص في الكتب وكذلك تنسيق العمل بين الفرق العاملة في المواقع وبين إدارة التوزيع لشحن الكتب وإعداد التقارير، وتحدث رئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين والمطبوعات الدينية على الحجاج الشيخ طلال العقيل قائلاً: إن الله عز وجل وفق هذه البلاد وأهلها بهذا العمل العظيم المتمثل برعاية الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين وطباعة المصحف الشريف ونشره بين المسلمين هدية من هذه الدولة الفتية،
وهذه البلاد المباركة منذ أن تأسست على يد الإمام الملك عبدالعزيز آل سعود اهتمت بكل أمر فيه صلاح للمسلمين واستمر أبناؤه على نفس الطريق الذي سار عليه المؤسس وأصبحت هذه الدولة علماً بين الدول ودولة قوية لها وزنها المعروف بين الأمم بفضل الله تعالى ثم لأنها تمسكت بالعقيدة الإسلامية،
ولقد اهتم خادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى قيادة هذه البلاد بكل أمر يهم المسلمين فتبنى التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين،
وأمر بإنشاء المجمع العظيم لطباعة المصحف الشريف وبفضل الله تعالى نشر من المصحف الشريف ما لا يقل عن 170 مليون مصحف باصداراته العديدة وتراجمه المختلفة،
وإن هذه الهدية الغالية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين والتي تقدم إلى كل حاج عند مغادرته إلى بلاده لهي خير شاهد على حبه لكتاب الله وهو تعبير عما يكنه من رغبة أكيدة في نشره بين المسلمين،
وقال الشيخ مسفر الموسى عضو مجلس الإدارة: إن هذه الهدية العظيمة التي يقدهما خادم الحرمين أيده الله هي امتداد لعطائه المستمر الذي استفاد منه المسلمون في جميع انحاء العالم وأشار إلى ان الهدية تتميز بخصوصية حيث انها تقدم إلى حجاج بيت الله الحرام والذين شملهم أيده الله برعاية خاصة منذ أن تطأ أقدامهم هذه الأرض المباركة إلى أن يغادروا،
فيقدم أيده الله لهم هذه الهدية المباركة في ختام رحلتهم تأكيداً لرعايته للمسلمين وحبه العظيم أيده الله لهذا الكتاب،
وقال عضو مجلس الإدارة الشيخ عبدالله عمر باشميل إنه في إطار سلسلة الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لضيوف الرحمن تكونت لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية لتتولى شرف توزيع أغلى هدية يعود بها الحاج إلى بلاده ألا وهي المصحف الشريف الذي يقدم مجاناً لجميع الحجاج ذكوراً وإناثاً مشتملاً على تفسير معاني القرآن الكريم بأكثر من 18 لغة توزع على كل حاج حسب لغته كما تتولى هذه اللجنة توزيع ما يربو على سبعة ملايين كتيب وشريط سنويا بلغات مختلفة عن العقيدة وعن مناسك الحج والعمرة وغيرها، توزع على الحجاج والمعتمرين مجاناً عند قدومهم إلي موانئ المملكة وأضاف ان اللجنة أصدرت الفيلم الارشادي عن مناسك الحج يوضح بالصوت والصورة الكيفية الصحيحة لأداء المناسك وكذا وزعت شريطاً سمعياً عن المناسك وتتولى اللجنة كذلك الأشرف على المصليات في المطارات والموانئ،
وتحدث فضيلة الشيخ علي الحكمي عضو مركز الدعوة والإرشاد بجدة فقال:
إن هدية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحجاج بيت الله الحرام هدية غالية جداً على نفس كل مسلم ومؤمن وأثنى على الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بكل مايحتاجه الحاج منذ ان تطأ قدمه مكة المكرمة،
وقدم عبدالملك بن محمد القاسم من جانبه شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لحرصها على نشر العلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة وقال ان الشكر موصول إلى رئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين والمطبوعات الدينية على الحجاج والمعتمرين وكافة الأعضاء والعاملين بهذه اللجنة على مايقومون به من جهود مباركة في ايصال هذه الهدية الثمينة إلى حجاج بيت الله الحرام وقال ان حجاج بيت الله الحرام حين يغادرون هذه البلاد بذكرى عطرة وزاد إيماني تكون هدية خادم الحرمين الشريفين المصحف الشريف آخر ما تتناوله أيديهم من هذه البلاد ليبقى لهم نبراساً ودليل هداية ورشاد مع جملة من كتب العقيدة والعبادات،
المكرمون يتحدثون للجزيرة
كما تحدث للجزيرة بعض المكرمين الذين قاموا بتنفيذ خطة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية على الحجاج والذين يزيد عددهم عن 300 موظف كانوا خير عون بعدالله عز وجل في ايصال هذه الهدية هدية المليك إلى حجاج بيت الله الحرام،
فقال عبدالله سعيد الغامدي وفيصل عبدالله الغامدي وابراهيم مبارك الحربي: كم هي سعادتنا اليوم ونحن نكرم من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ،
وإنه لشرف عظيم أننا كنا في خدمة كتاب الله عز وجل وقال حاتم محمد مختار وسليمان العليان وموسى حسن: لقد كنا في ارتياح تام ونحن نقوم بإيصال هدية المليك إلى ضيوف الرحمن فتجد من يبكي ويقبل المصحف فرحاً بما حازه من هدية فلله الحمد والشكر إننا كنا من الذين قاموا بهذا العمل الجليل،
وتحدث رجاء الله الظاهري ومساعد عطية المولد عن هذه الهدية فقالا: قدمنا أغلى هدية من أغلى قائد لأغلى ضيف في هذه البلاد، فنسأله سبحانه الاخلاص في العمل انه ولي ذلك والقادر عليه،
واختتم هذا الحوار فضيلة الشيخ عبدالرحمن العميري القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة وعضو مجلس الإدارة قائلاً: إن من كمال نعمة الله على هذه البلاد إن قيّض لها ولاة أمر يتفانون في خدمة هذا الدين والقيام بواجباته ولايألون جهداً في سبيل العمل من أجله واتخذوا من هذه الشريعة شعاراً ومعتقداً قامت عليه هذه البلاد المقدسة ومن هذه الأعمال الجليلة العظيمة خدمة الحجاج والمعتمرين من جميع النواحي ومن ذلك تيسير السبل والطرقات وتزويدهم بالغذاء الروحي من الكتب والأشرطة التي تهمهم في دينهم وتركز على العقيدة وأداء المناسك كما فعلها المصطفى كما أن هذه البلاد ممثلة في خادم الحرمين الشريفين تقدم أعظم الهدايا على الاطلاق وهي تزويد كل حاج بنسخة من المصحف الشريف مع تفسيره بلغة الحاج عند مغادرته هذه البلاد ليكون لها أعظم الأثر على نفسه وانطباعه بعد تأديته لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام،

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved