| الثقافية
الاقتصاد والإدارة، مج 8 )1415ه/1999م( ص ص3-77
يعتبر الوقت مورداً مهماً بالنسبة للانسان، وما يفقد منه لا يمكن تعويضه، لذلك اهتم الدين الاسلامي الحنيف بالوقت وحث على الاستفادة منه، ونبه الى ان الشخص سيحاسب على كيفية إنفاقه، كما وجه العلماء منذ زمن الى ضرورة الاهتمام بالوقت واستغلاله استغلالاً امثل. ومع تطور الادارة برزت في العصر الحديث دراسات شتى تركز على الوقت وتعتبره المورد الاول الذي يمكن الاستفادة منه في عمليات التنمية التي تقوم بها الادارة في المجتمع.
وهذا البحث دراسة تطبيقية على عينة من المديرين السعوديين والامريكيين يهدف الى التعرف على الكيفية التي يستخدم بها المديرون السعوديون وقت الدوام في الاجهزة الحكومية بالمملكة، والاسباب التي تعطل الاستفادة منه استفادة مثلى مع مقارنة الوضع بمثيله في الولايات المتحدة الامريكية بغية الاستفادة من خبرتها خاصة وانها الرائدة في الاهتمام بادارة الوقت ووضع الاسس اللازمة لها.
يقوم البحث على عدة فرضيات يعتقد انها السبب في اساءة استخدام وقت الدوام، كعدم التخطيط والاحجام عن التفويض، وتعقد اجراءات العمل، واستخدام سياسة الباب المفتوح بدون تقنين، وتعدد الاجتماعات والمقاطعات المختلفة..
وقد طبق البحث على "312" مديراً سعودياً وامريكياً وتم التوصل الى عدة نتائج اهمها: افتقاد السعوديين للتفويض وتبسيط الاجراءات ومنح الصلاحيات.
|
|
|
|
|