|
| مقـالات
في بعض الوزارات والمصالح الحكومية توجد فئة من الموظفين أكثرها من أصحاب الكفاءات المتميزة ذات التأهيل والخبرة والخدمة الطويلة..
هذه النخبة عندما تصل إلى المرتبة العاشرة لا تحصل على المرتبة المستحقة التالية بيسر وسهولة وتظل تنتظر لسنين طويلة حيث لا أمل في الترقية للحادية عشرة إلا في أضيق نطاق وفي حالات نادرة أو في أحسن الظروف عندما تلملم أوراقها الأخيرة للتقاعد بعد نهاية المدة النظامية للخدمة.
هذا إذا حالفها التوفيق برئيس يرأف بحالها فيساعدها ويساندها لدى الجهات المختصة بالترقية قبل الوداع.. المرتبة العاشرة لكثرة ما تقف حجر عثرة في الطريق ويصعب تخطيها لما بعدها تمت تسميتها أو عرفت لدى المتعثرين الحائرين فيها بالمرتبة "العاثرة" بدلاً من العاشرة..
والسؤال الأول والأخيرهنا.. اليس من حل متوازن يجعل من هذه الفئة المحرومة تنال المساواة مع أصحاب المراتب الأخرى الأقل انتظاراً وأوفر حظاً.. أكثر المنتظرين للترقية في هذه المرتبة هم كما قلنا من صفوة الكفاءات المخلصة ويملكون الخبرة والخدمة الطويلة وأكثرهم يضطلعون بمسؤوليات كبيرة..
باسم هؤلاء الاخوة والزملاء الذين اعرف البعض منهم أناشد المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية إيجاد حل مثمر عاجل منصف يخفف من معاناتهم وطول انتظارهم.. وكذلك زملائهم المنتظرين للترقية لمدد طويلة في المراتب الأخرى، والله من وراء القصد.
|
|
|
|
|
