| وطن ومواطن
الأولاد والبنات هم فلذات أكبادنا ولذلك حث ديننا الاسلامي الحنيف على رعايتهم وحسن تربيتهم والحرص على حياتهم.
ومعظم الأولاد والبنات يذهبون الى المدارس والمعاهد وأخشى ما اخشاه عليهم هو حوادث السيارات التي انتشرت كالوباء وكالغول الهائج الذي اصبح ضحاياه بالمئات.
وتظل حكمة «درهم وقاية خير من قنطار علاج» ذلك اننا بسبب التهور وبسبب التصرفات العشوائية نفقد الكثير من الأموال والأرواح فضلا عن الآلام التي تصاحب هذه الحوادث.
أقول ذلك القول لأن هناك ظاهرة وبائية خطيرة تفتك بحياة الناس بدأت تدخل على مجتمع محافظتنا الهادئة الجميلة «القويعية» يقودها شباب أبناء رجال غافلين مبعثرين لأموالهم ومتسببين في قتلهم وقتل أبناء الآخرين الا وهي ظاهرة «التفحيط» وبالتحديد أمام المدرسة الابتدائية وتحفيظ القرآن الكريم بالقويعية مع أذان صلاة المغرب، ورغم الدور الكبير الذي يبذله رجال المرور في هذه المحافظة الا ان هؤلاء المستهترين لا يبالون في ازعاج مُسن ذاهب لأداء فريضة الصلاة او امرأة تعبر الطريق او أطفال ابرياء صغار خارجين من مدرستهم: فيا حبذا لو وضعت عقوبات صارمة على هؤلاء المدللين المستهترين وأنني على ثقة من ان مدير شرطة القويعية العقيد ابراهيم الحمدان الرجل الانسان سوف يستجيب لهذا النداء فورا بما يحفظ لأبنائنا وبناتنا الأمن والأمان.
والله من وراء القصد.
بداح بن عبد الله البداح
القويعية
|
|
|
|
|