حقيقة..
سعدت كثيراً عندما قرأت تصريح الاخ مساعد الخميس الذي ادلى به مؤخراً لصفحة مدارات شعبية الذي ذكر من خلاله سعادته بما سبق وأن اثير حول برنامجه (خيمة الجنادرية) من آراء وانتقادات معللا ذلك بانه قدم ما يستحق الاهتمام والمتابعة ومشددا على انه سوف يقدم ما يرضي ذوق المشاهد محاولا تلافي السلبيات الخ.. وهذا هو ما كنت اسعى اليه من خلال مقالتي السابقة وهدفنا هو تقديم ما يرضي المشاهد العربي .. ويعلم الجميع وعلى رأسهم الاخوة مساعد الخميس وتوفيق الخليفة وانني لم اتطرق الى تلك السلبيات بقصد الاساءة لهما كأشخاص او التقليل من جهدهما المبذول ولكن محاولة متواضعة مني لحثهم على تقديم الافضل وتلافي كل ما يعيب (البرنامج) وبالرغم من ذلك يبقيان اخوين وصديقين اكن لهما كل احترام.
ولكن هذا لا يعني ان نتجاهل سلبيات اعمالنا وتجعل منا العاطفة والمجاملة الزائفة وسائل تضليل حتى على حساب نجاح ما نقوم به من جهد.
وانا متأكد من سعة صدر الاستاذين مساعد وتوفيق وانهما فكرا جديا بما سبق وان طرحته .. وقاما بوضع الترتيبات اللازمة لتقديم ما هو افضل في المرات القادمة.. وهذا ما لمسته منهما من خلال الآراء التي ادليا بها حول هذا الموضوع.
آمل ان يتقبل الجميع ما اطرحه بكل سعة صدر لانني والعالم الله لا اهدف من خلاله الا الصالح العام لهذا الموروث الجميل.
توضيح..
قرأت ما تداوله بعض الاخوة حول حصاد الاسبوع الذي يطلعنا به كل سبت الزميل سليمان السلامة وقد اعجبتني بعض الآراء حول قصيدة الشاعر عقاب العماني وآمل ان يكون الهدف من ما طرح هو مصلحة هذا الموروث وألا يكون لحب الظهور او العلاقات الشخصية دور في ذلك وعموما مهما كانت وجهات النظر يبقي الشاعر عقاب العماني من الشعراء الجميلين.. وهذا لا يعني ان تكون قصيدته خارج دائرة الانتقاد وكذلك يبقى سليمان السلامة من الكتاب المميزين ولكن لابد من معرفة ان كل عمل معرض للخطأ والصواب.
مقيال...