| الريـاضيـة
.. إرادة الله..
* لقد تهيأت للنصر فرصة من ذهب.. بل فرصة العمر في الوقت بدل الضائع من مباراتهم النهائية!!
فرصة.. للتاريخ..!! ولكنها ضاعت..!! أجل ضاعت!!
* ولقد تهيأت لفريق الجيش السوري فرصة ولا أروع...!! لترتطم الكرة بالعارضة في وقت يصعب التعويض فيه.
* ولقد تهيأت للهلال فرصة!!!
واي فرصة!!
فرصة باردة!!
ولكنها تظل فرصة.
هكذا فهمها الهلاليون.!!
او هكذا تعامل معها الهلاليون!!!
وبين التعامل..!!.. والفهم!!
يظل السؤال!!؟
كيف تعامل الجميع مع فرصته..؟؟!!
وفرصة العمر... والتاريخ.
للفرق الثلاث.. الجيش...
والنصر... والهلال.
الجيش كان الأقرب في الميدان
فكان يسجل والنصر يتعادل.
والنصر كان المسيطر... في اللعب والتمرير
ولكن كان يفتقد للقائد...
والقائد جنيور... الموقوف.
الذي ينال كروتا غريبة!!
فهو لاعب ماهر.
لا يحتاج للخشونة لتخليص الكرة من الخصم..
بل العكس يتعامل مع الكرة بكل سلاسة ومهارة
لكنه نال الكروت بكثرة اعتراضه على قرارات الحكام بدون داع!!
ويفقد فريقه خدماته.
وبالفعل فقدها بالامس في وقت كان النصر فيه بحاجة الى جنيور آخر في ذلك النهائي.
لكنه لم يكن موجوداً لا.. الاول.. ولا.. الثاني لتضيع فرصة العمر!! والتاريخ.
* وينالها الفريق الذي لعب بكل كفاح ولم يضيع فرصة ال10% بل تمسك بها!
فالقشة في عالم الكرة قد تنقذ الفريق وقد انقذت الهلال...
في تعامله مع آخر قشة... لفريق الصفاقسي التونسي...
فقد تعامل الهلال.. كعادته مع كل الفرص
باحترام وكان امله ألا يجعل (للحسوفة مكان) او كما يتردد في نجد من الاقوال (عن الحسوفة) فسجل اهدافه الاربعة التي تضمن له تلك ال10% ولأنه لا مستحيل في عالم الكرة.
شاءت إرادة الله ان تكون البطولة للفريق المظلوم.. المكافح...
المكافح ضد الجميع. حتى ضد نفسه!!؟!
آخر الوقفات
* مع التحية ليوسف سيف ذلك الذي ابعد الهلال عن البطولة بمجرد تعادله مع النصر.
فهو معذور لأنه لا يعرف الهلال.
|
|
|
|
|