| محليــات
** زيارة جميلة وناجحة.. أنجزها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لمحافظة المجمعة وبعض المدن والقرى حولها..
** الزيارة.. سبقها ترتيب وإعداد جيد.. وظهرت بمظهر أذهل الحضور روعة وجمالاً وترتيباً وحضوراً..
وكان نجمها بالفعل.. ضيف الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز..
** لقد كان نجماً بالفعل.. وقد أذهل الحضور ببشاشته ولباقته وطيبته وكرمه وسخائه.. وبذله وقربه من الجميع.
** الجميع هناك.. كان سعيداً وكأنه يوم عيد.. وقد وُفق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد على أن يجعله يوم عيد فعلي..
** حضرنا هذه المناسبة.. ورغم أنها استمرت لمدة ساعات.. إلا أنها مرت بسرعة البرق كأنها مجرد ثوانٍ معدودة..
** أما أهالي المجمعة.. فقد كانوا شيئاً آخر مختلفاً.. فقد أثبتوا أكثر من مرة وليست هذه المرة.. أنهم أهل الوفاء والكرم والشهامة والنبل.. وأنهم «قدها وقدودها».
** أهل المجمعة.. احتضنوا ضيفهم الكبير والضيوف الآخرين واحداً واحداً.. وشمولهم بالأريحية والكرم والسخاء.. وكانت صدورهم قبل منازلهم وميادينهم.. مكاناً لكل ضيف..
** أما الأمير فيصل بن خالد.. فقد شمل العديد من المواقع والمؤسسات بكرمه.. فأغدق على ميدان الفروسية الوليد بمحافظة المجمعة.. وتكفل بكل شيء.
.. ولم يغادر المجمعة حتى اطمأن على أن كل شيء في هذا الميدان «تمام التمام».
** لقد حرص سموه على أن يكون هذا الميدان.. أحد أبرز معالم محافظة المجمعة.. فشمله بعطائه وتكفل بكل ما يلزم لهذا الميدان.. وكانت فرحة أهالي المجمعة وما حولها لا توصف..
** ثم التفت سموه لمستشفى الملك خالد بالمجمعة بعد ان اطلع على احتياجاته.. وأعلن تكفله بكل شيء.. وبكل ما يحتاجه هذا المستشفى من تحضيرات طبية حديثة.. ليعلن للجميع.. أن ما تم اليوم.. كان امتداداً لمكرمة والده جلالة الملك خالد يرحمه الله رحمة واسعة..
عندما وطئت قدماه أرض المجمعة قبل «21» عاماً.. ليقدم هذا المستشفى هدية سخية لأهالي المجمعة.. وها هو الابن البار لخالد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.. يواصل مكارم والده.. ويشمل هذا المستشفى بكرمه.. ويقدم له هذه العطايا السخية.. ويجعله من أبرز وأكبر المستشفيات وأكثرها تجهيزاً واستعداداً وتطوراً..
** فيما تبرع سموه بمبلغ مالي سخي لدعم أحد المساجد في مركز «الرويضة» وتجول سموه في مدينة المجمعة.. ولبى كل دعوة.. ودخل أكثر من عشرة بيوت هناك في المجمعة وخارجها..
وهي خطوة تعكس أريحية هذا الإنسان.. وتعكس طيبته وتواضعه ومحبته للآخرين.. وتعكس ما يحمله من محبة ووفاء لكل بقعة في هذا الوطن..
** فيما ازدان الحفل بعدد من الوجوه البارزة.. تقدمها صاحب المعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير.. والمربي الفاضل والد الجميع الشيخ عثمان بن ناصر الصالح.. وعدد من الوجوه البارزة وكان دينمو الحفل.. سعادة الاستاذ العزيز عبدالله بن محمد الربيعة وكيل المحافظة.. فقد ظهر أمامنا وكأنه خمسون شخصاً يتحركون هنا وهناك.. ورغم كل مشاغله.. كانت الابتسامة لم تغب عن محياه لحظة واحدة..
** إن ما جرى على أرض المجمعة.. كان يوم عيد رائع.. واستطاع أهالي المجمعة أن يثبتوا للجميع.. أنهم هكذا دوماً.. سخاء وجوداً.
** أما سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.. فهو بالأمس.. في الزلفي.. واليوم.. في المجمعة وغداً إن شاء الله.. في محافظة رماح.. وكله شهامة ونبل وعطاء.. يحمل هم الفروسية وهمَّ الفرسان.. ليصنع مع تلك السواعد الأصيلة.. ركائز قوية لهذه الرياضة العربية الأصيلة.. فله منا أجمع.. الشكر والتقدير والعرفان.
|
|
|
|
|