| الاولــى
* القدس غزة عمان الوكالات :
كشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية النقاب امس عن توصيات لجنة اسرائيلية تسمى «لجنة جالوسكا» بحظر دخول المسلمين الى الحرم القدسي الشريف والصلاة في الاقصى ما لم تتوقف اعمال الترميم التي تقوم بها الاوقاف والهيئات الاسلامية في المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وباقي اماكن العبادة في الحرم القدسي الشريف.
وقالت اللجنة في تقريرها الذي تسلمه وزير الامن الداخلي الاسرائيلي انه اذا لم تنجح الضغوط على دائرة الاوقاف الاسلامية لوقف اعمال الترميم يتوجب فرض عقوبات على الاوقاف وعلى السلطة الفلسطينية وعلى الحركة الاسلامية في فلسطين عام 1948 برئاسة الشيخ رائد صلاح الذي يعتبر الذراع الاساسي لاعمال الترميم التي تمت خاصة في المصلى المرواني «تحت المسجد الاقصى».
وحددت اللجنة اربعة اهداف تسعى اسرائيل الى تحقيقها في الحرم القدسي وهي الحفاظ على الوضع القائم ووقف اعمال الترميم في المسجد الاقصى ماعدا اعمال الصيانة العادية واصلاح البنية التحتية الضرورية شريطة ان تتم تحت اشراف هيئة الآثار الاسرائيلية ووقف ما اسمته اللجنة خرق الاتفاقات من جانب السلطة الفلسطينية المتمثل في نشاطات اجهزة الامن الفلسطينية داخل الحرم القدسي وفتح ابواب الحرم القدسي الشريف امام الزوار من غير المسلمين اشارة «لليهود».
وكانت ابواب الحرم قد اغلقت امام الزوار منذ اندلاع انتفاضة الاقصى.
ومنع القاء الخطب الدينية في المسجد الاقصى ولاسيما الخطب التي تحتوي على التحريض ضد اسرائيل.
وتزامن الحديث عن قرارات اللجنة مع طلب شارون السماح لليهود بالصلاة في ساحة الاقصى، الامر الذي اعتبرته القيادة الفلسطينية اشعالا للنار في المنطقة.
ويذكر ان لجنة جالوسكا سميت بذلك نسبة لعامي غالوسكا وهو احد كبار المسئولين في وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية التي عينتها الحكومة الاسرائيليةالسابقة برئاسة ايهود باراك.
من جهة أخرى اعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية امس السبت ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اتصل هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون مهنئا اياه بما يسمى بعيد الفصح اليهودي.
وهذا هو الاتصال الهاتفي الثاني بين عرفات وشارون في غضون شهرين.
وكان عرفات قد اجرى الاتصال الاول بشارون في اعقاب فوزه بالانتخابات الاسرائيلية في السادس من شباط/فبراير الماضي.
ويأتي هذا الاتصال في ظل استمرار العنف في الاراضي الفلسطينية والذي ادى منذ بدء الانتفاضة في الثامن والعشرين من ايلول/سبتمبر الماضي، إلى قتل 469 شخصا غالبيتهم من الفلسطينيين.
وسبق ان وصف شارون عرفات ب«الزعيم الارهابي» فرد عليه عرفات داعيا إلى «تذكر صبرا وشاتيلا» في إشارة إلى المجازر التي حصلت في هذين المخيمين الفلسطينيين خلال الاحتلال الإسرائيلي لبيروت وادت إلى مقتل نحو 1500 فلسطيني واتهم شارون بالتورط فيها
|
|
|
|
|