|
| الاولــى
* عمان أ.ف.ب:
اعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«اونروا» أمس السبت ان المملكة العربية السعودية قدمت للمنظمة الدولية مساهمة اضافية تقدر بمبلغ 600 ألف دولار ليصل بذلك اجمالي مساهمات الرياض الى المنظمة للعام الجاري الى 8 .1 مليون دولار.
وقال المسؤول الاعلامي لاونروا في الاردن مطر صقر لوكالة فرانس برس ان «اونروا» تثمن عاليا المساهمات السعودية لكنها تتمنى في الوقت نفسه ان تزيدمساهمات الدول العربية في ميزانية المنظمة لتصل الى 8 .7% مثلما كان الوضع في اوائل الثمانينات.
واوضح انه من بين 23 مانحا رئيسيا لاونروا تتخطى مساهماتهم مليون دولار، وتوجد دولتان عربيتان فقط هما السعودية والكويت حيث تمثل مساهماتهما معا 9 .1% فقط من ميزانية المنظمة السنوية.
واضاف المسؤول الاعلامي لاونروا ان السعودية دفعت مؤخرا مساهمتها السنوية في ميزانية المنظمة التي تقدر بمبلغ 2 .1 مليون دولار بالاضافة الى 600الف دولار تخصص للمشاريع الخاصة لاونروا والتي تندرج خارج الميزانية السنوية.
واشار صقر الى ان مساهمة الكويت في الميزانية السنوية للوكالة تصل الى 7 .1 مليون دولار في حين يبلغ اجمالي مساهمات الدول الأربع الأخرى في مجلس التعاون الخليجي نحو 685 ألف دولار من بينها نصف مليون دولار من الامارات.
وتبلغ ميزانية المنظمة للعام الجاري 311 مليون دولار بعجز يتوقع ان يصل الى 65 مليون دولار حيث ان الدول المانحة لم تتعهد سوى بدفع 246 مليون دولارلتمويل ميزانية المنظمة.
ووجهت اونروا في اذار مارس الماضي نداء جديدا الى المجتمع الدولي من اجل ان تقدم اليها مساعدة عاجلة اضافية بقيمة 2. 37 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين على مواجهة ظروف الحصار الاسرائيلي لأراضيهم ولمكافحة البطالة المتفاقمة عن طريق توفير 540 الف يوم عمل في الضفة والقطاع للاجئين من خلال مشاركتهم في اعادة بناء البيوت التي هدمتها القوات الاسرائيلية.
واوضح مطر صقر انه "حتى الآن، تلقينا تأكيدات بالحصول على 20 مليون دولارفقط ردا على هذا النداء الثاني من نوعه منذ بدء الانتفاضة قبل اكثر من ستةاشهر.
وكانت اونروا وجهت نداء سابقا في تشرين الاول اكتوبر للحصول على نحو 40مليون دولار لتقديم معونة غذائية عاجلة للفلسطينيين وتمت تغطية المبلغ المطلوب وقتها في غضون اسبوعين.
والاونروا التي تأسست قبل اكثر من خمسين عاما، تقدم خدماتها ل7.3 مليون لاجئ موزعين في الاردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
|
|
|
|
|
