|
| القرية الالكترونية
* الجزيرة فهد الزغيبي:
يتفق واحد من كل اثنين من مديري الشبكات والمواقع التجارية ان مستقبل أمن شبكاتهم على الإنترنت ليس مضمونا بشكل كبير وعلى جانب آخر تشير إحصائية نشرت أخيرا الى ان ثلث المنظمات والشركات قد تعرضت لنوع من أنواع الجريمة الإلكترونية بشكل ما.
وفي الإحصائية التي أجريت على 172 من المنظمات والهيئات والشركات البريطانية والتي أعقبت التحذير الذي أطلقه وزير الخارجية البريطاني روبن كوك كما طالعتموه من خلال «القرية الإلكترونية» الأسبوع الماضي والتي جاء في طيها ان الهاكرز يمثلون خطرا عظيما وحقيقيا على الأعمال الحكومية والتجارية والشخصية على شبكة الإنترنت أكثر من الخطر العسكري لجيش ما.
ويوافق جميع الخبراء العالميين كوك في تصريحه السابق إذ يقولون انه إذا كان هناك خطر ما يهدد أو يؤثر على المسيرة الإلكترونية التقنية العالمية فإنه الهاكرز بأعمالهم التي تمثل دمارا للتجارة الإلكترونية وعملائها حول العالم.
ويأتي الاهتمام هذا من الحكومة البريطانية والعاملين في المجال المعلوماتي عقب ظهور نتائج ان المنظمات القيادية في المملكة المتحدة ليست مهيأة تماما للتعامل مع الأخطار المحدقة بها من قبل الهاكرز والكراكز و«أطفال السكريبتات» والارهاب الإلكتروني والتي تتضمن أخطارا مثل الجرائم المالية وسرقة المعلومات وغسيل الأموال والبطاقات الائتمانية المزورة وتهديد السرية الشخصية وسرقة الهويات الشخصية ونشر الفيروسات والقرصنة.
وفي تجاوب مع هذا التهديد الصريح والخطير قامت منظمة إدارة الاتصالات البريطانية CMA بإنشاء قسم لها مهمته تشجيع أصحاب الأعمال التجارية من شركات وأفراد على الإنترنت من إعطاء مسائل الأمن والحماية لتعاملاتهم المقام الأول.ويخطط هذا القسم بفتح روابط مع الجامعات والمعاهد المتخصصة في مسائل الأمن والحماية على الشبكة تتمكن من خلالها من تدريب الكفاءات الوطنية التي بدورها ستقوم بالعمل على تأمين أكبر قدر من الحماية للتجارة الإلكترونية وغيرها على الشبكة العنكبوتية وكذلك المساعدة بالتصدي للأعمال التخريبية والارهابية.
كما سيساعد هذا القسم أصحاب المواقع المخترقة على معرفة الكيفية التي تمت من خلالها هذه العملية والتأكد من عدم وقوعها مرة أخرى.
|
|
|
|
|
