| مقـالات
العقل زينة الدنيا، والحكمة ضالة المؤمن.
وكما يقولون في الأمثال «العقل نعمة» فإذا نظرنا الى الناس في سلوكياتهم، ومواقفهم من الآخرين في هذه الجوانب فإن منهم من يُغلب الحكمة والصبر حتى وهو في أعلى درجات الغضب.
هذا النوع من عباد الله يكسب كل يوم جديدا من الأصدقاء والمحبين،
بينما سريعو الغضب يخسرون كل يوم من رصيدهم الانساني.
إن المهم التماس العذر لمن تحب ولمن لا تحب «فلعل له عذر وأنت تلوم».
وكما جاء في حديث نبوي شريف «ليس الشديد بالصرعة، وإنما من يمسك نفسه عند الغضب».
ينبغي على الانسان مواجهة نفسه.. هل هو راغب في محبة الناس أو رافض لها..؟! فإذا كانت الأولى فعليه توطين النفس بالصبر على تبعات الصداقة والأصدقاء والزملاء وغيرهم من البشر.
أما إذا كانت الأخرى فإن عليه استقبال عزلة يعيش في دائرتها سيداً في وحدته..!!
«حبوا الناس يحبونكم..»
|
|
|
|
|