|
| مقـالات
إذا اردت ان «تحافظ» على موقعك القيادي أيا كانت الظروف التي تمر بها إدارتك فعليك ان تتعلم بعض الاستراتيجيات، ومنها:
1 حاول ان ترفع رصيدك من الكلمات والعبارات المطاطية الهلامية لتضمنها في تصريحاتك المائية، لا تقلق اذا كنت لا تدرك معناها تماما.
2 حاول ان تقنع الآخرين بأن الازمة التي تمر بها ادارتك هي ازمة عالمية يشكو منها الاوروبيون و الامريكان انفسهم، فهذا سيجلب الارتياح النفسي لك.
3 الجأ الى «التطنيش» خصوصاً عندما يتواتر همس الناس حول فساد او ضعف ادارتك.
4 اسلوب النفي قد يخفف بعض مشكلاتك، حاول ان تنفي كل ماتسمعه عن ضعف وتخلف ادارتك.
5 حاول ان تحرف انتباه الناس عن السلبيات المكشوفة لادارتك الى الايجابيات مهما كانت تلك الايجابيات قليلة او غير ذات أثر.
6 اقم علاقات جيدة مع بعض المنتسبين للاعلام، وقدم لهم بعض الخدمات،
فبعضهم لايستحي ان يرفعك ويرفع ادارتك الى السماء مهما كانت درجة تخلفك وتخلف مؤسستك.
7 لاتحتقرن المظاهر اطلاقا «الهندام، السيارة، الحفلات.. الخ».
8 اجعل مابينك وبين من يعلونك في الهرم الاداري «عامر» وما بينك وبين الناس «خراب».
صدق أو لا تصدق
في الاسبوع الماضي طير مدير تعليم منطقة تعليمية كبيرة خبرا نشرته الصحف المحلية «بالمناسبة، لم يسبق لي مقابلة الاخ المسؤول» قد تتصور عزيزي القارئ ان الخبر يتعلق بتجربة تربوية متميزة نفذتها هذه الادارة،
او يتعلق ببحث تربوي كشف عن نتائج جيدة، او يتعلق برؤية جديدة للهيكل التنظيمي لتلك الادارة، او يتعلق ببرنامج تدريبي قدمته هذه الادارة التعليمية،
الواقع انه لا هذا ولا ذاك. الخبر يؤكد على ان «المسؤول الاعلى في الجهة التعليمية يشكر مدير عام التعليم على انه لم يتأخر في بعث الكراسات الاحصائية» اي والله «تصوروا» بالمناسبة هل بعث التقارير في موعدها اصبح استثناء يستوجب خطاب شكر علني من اعلى سلطة تعليمية، هذه هي النتيجة التي علينا ان نقبلها عندما تغيب الرؤية التربوية الصحيحة.
E Mail: ALomar20@yahoo.com
|
|
|
|
|
