| العالم اليوم
* اسلام أ.ف.ب:
اعلنت مصادر قضائية في اسلام اباد ان المحكمة العليا في باكستان نقضت امس الجمعة الحكم الذي يدين رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو بالفساد وامرت بفتح محاكمة جديدة.
ويشمل قرار المحكمة ايضا زوج بوتو آصف علي زرداري المعتقل حاليا في باكستان.
وقد حكم على السيناتور زرداري وبنازير بوتو التي تعيش في المنفي بين لندن والامارات منذ عدة سنوات، بالسجن خمس سنوات بتهم الفساد وبدفع غرامة بقيمة 6،8 مليون دولار وحرمانهما من الحقوق المدنية لمدة سبع سنوات في14 نيسان/ابريل 1999 فيما كان نواز شريف رئيسا للوزراء.واوضحت المصادر ان قضاة المحكمة العليا السبعة قرروا بالاجماع الغاءالحكم وامروا بفتح محاكمة جديدة لبنازير بوتو وزوجها.
وقال القضاة في قرارهم لقد قبلنا استئناف مقدمي الدعوى ونحيل الملف الى محكمة مختصة جديدة.
وكانت المحكمة العليا في لاهور (البنجاب، وسط) حكمت على بوتو وزوجها بتهم تلقي رشاوى من شركة سويسرية.
واعلن وكلاء الدفاع عنهما على الدوام ان هذه الادانة كانت انتقاما سياسيامن قبل شريف الذي خلف بوتو في رئاسة الحكومة في شباط/فبراير 1997 بعد اشهرعلى اقالتها بقرار من الرئيس فاروق ليغاري.وغادرت بوتو باكستان قبل اسابيع من المحاكمة. وقد سجن زرداري منذ الاطاحةبحكومة زوجته التي كان يشغل فيها منصب وزير الاستثمارات الخارجية.
وكانت صحيفة بريطانية نشرت في شباط الماضي تسجيلات لحديث بين احد قضاةالمحكمة العليا ومقربين من شريف اتضح من خلاله انه تعرض لضغوطات سياسية قبل اصدار الحكم. وامرت المحكمة العليا بالاحتفاظ بشرائط فيديو للمحاكمة الاساسية التي يريد محامو الدفاع اعتبارها دليلا على براءة المتهمين.
ورحب مسؤولون في حزب الشعب الباكستاني الذي ترأسه بوتو بقرار المحكمةالعليا.
وقال نافيد شودري الناطق باسم الحزب انه انتصار للشعب الباكستاني وللمحكمةالعليا التي كان يفترض ان تعلن براءة المتهمين.
|
|
|
|
|