| الريـاضيـة
في ظل الشريعة الاسلامية السمحة كلنا أحرار (ولله الحمد) ولكن المقصود في هذا الموضوع هو التحرّر من الأهواء التي تؤدي بأصحابها الى السقوط في بوتقة التعصب الرياضي.
صحيح ان الميول الرياضية موجودة لدى الكتّاب والمحررين الرياضيين، وهي ظاهرة طبيعية.. ولكن عندما تزيد الميول والعواطف عن حدها لدى البعض فإن أقلامهم قد تتحول إلى سهام طائشة في كل الاتجاهات فتصيب وتجرح الابرياء في الوسط الرياضي، وهنا تكمن المشكلة التي تعاني منها صحافتنا الرياضية منذ عشرات السنين!
* أيها السادة.. ان البعض من المحررين والكُتّاب الرياضيين بحاجة الى من يفك أسرهم ويخلصهم من قيود التعصب الأعمى وذلك بالتوجيه والنصح والارشاد حتى يتمتعوا بنعمة الحرية الصحفية في ظل الرياضة الفكرية ، وهي الكتابة باتزان وعقلانية وإذا ما تحققت هذه الغاية الشريفة فساعتها نستطيع القول بأنه يوجد لدينا صحفيون أحرارومستقلون يعملون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة للرياضة السعودية بصفة عامة.
وهذا الكلام نقوله للذين يكتبون وينشرون حسب التوجيهات التي يتلقونها من خلال مكالمة هاتفية خاصة أو سهرة في استراحة!!
* بقيت نقطة مهمة نضيفها الى ما سبق، وهي ان الصحفيين في معظم دول العالم يتمتعون بالكثير من المميزات والتسهيلات في عملهم واثناء سفرهم وتنقلاتهم من مكان إلى آخر.. ومن تلك الميمزات والتسهيلات:
الحصول على نسب مخفضة لأسعار تذاكر الرحلات الجوية، وفي الفنادق والمستشفيات وغيرها.
* ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا والى متى يبقى الصحفيون السعوديون محرومين من المميزات والتسهيلات التي يتمتع بها غيرهم من الصحفيين في العالم؟!
نعم هذا هو السؤال وسنترك الإجابة عليه لمن يعنيهم الأمر والله المستعان.
اتحاد الصقور
بعد تخطيط مسبق ودراسة وافية، جاءت التشكيلات الجديدة للاتحادات الرياضية السعودية محققة لكل طموحات وتطلعات الرياضيين في المملكة بمختلف ميولهم وهواياتهم، وخصوصا عشاق «الحمام الزاجل» الذين سعدوا كثيرا بتأسيس اتحاد رسمي يجمع شتاتهم وينظم هوايتهم المفضلة، ولا شك ان اعضاء هذا الاتحاد الجديد سيعملون بكل إخلاص من أجل تحقيق الإنجازات على جميع المستويات.
ومن يدري فقد يكون هذا الاتحاد النواة الأولى لتأسيس اتحادات قارية ودولية للحمام الزاجل الذي قد يغني البشرية عن خدمات البريد العادي والممتاز وحتى «الالكتروني» الذي اصبح من العناوين البارزة لبعض كُتّاب الصحافة
* هذا وبالمناسبة نقول:
ان عشاق الصقور وهواة الصيد في البر والبحر يتطلعون الى تأسيس اتحاد رسمي لهذه الرياضة العربية الأصيلة وليكن تحت مسمى «اتحاد الصقور» وذلك اسوة باتحاد الحمام الزاجل الذي أخذ وضعه الطبيعي بين الاتحادات الرياضية. كما لا يفوتنا ان نشير ايضا الى ان هناك بعض الالعاب الشعبية المشهورة وهي تحتاج الى اتحاد ينظم عملية ممارستها.
وإننا لمنتظرون.
اللهم حوالينا ولا علينا
الاخبارالواردة من اللاذقية تقول ان الأجواء الرياضية ملبدة ببعض الغيوم التي قد تتساقط منها التصريحات المصحوبة بزخات من الكلمات والعبارات بالاضافة الى الاعذار والمبررات المتفق عليها سلفاً في حالة الخسارة والاخفاق!!
واللهم حوالينا ولا علينا.
خاطرة
الخواطر تتوارد بكثرة، ولكن من يملك الشجاعة الأدبية ويسمح بنشرها.. على نحو قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم |
إشارة
الزميل عبيد الضلع.
لقد بدأ مسلسل الانسحاب من أول بطولة عربية للأندية أبطال الدوري عام 1982م. وأرجوك ياجاري لا تسحب قلمي فيبوح بأسرار حبره المخزون من عشرات السنين!
وقفة
هل وصلت كأس النخبة مع الأصفر أم انها غوت جو ثاني؟!
|
|
|
|
|