|
| جائزة الامير سلمان
* تبدأ أعمال المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، اليوم السبت الثالث عشر من شهر محرم 1422ه في مدينة الرياض.
وستبدأ لجنتا التحكيم للذكور والإناث للمسابقة في اليوم نفسه بمشيئة الله الاستماع إلى تلاوات المتسابقين على فترتين: صباحية، ومسائية، في فندق قصر الرياض.
وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الثالثة (80) متسابقاً ومتسابقة، منهم (33) متسابقة.
وقد نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بدعم ورعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه المسابقة المباركة التي تبرز اهتمام سموه الكريم، وعنايته بخدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم، وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاقه، وآدابه، وأحكامه، ملتزم بعقيدته.
وقال: إن ما يوليه سمو أمير منطقة الرياض من رعاية وعناية خاصتين بالمسابقة، هو امتداد واستمرار للجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى، وبحفظته من أبناء المسلمين، ونشر الدعوة إلى الله جل جلاله في داخل المملكة وخارجها.
ووصف معاليه المسابقات القرآنية بأنها مظهر من المظاهر المتنوعة لعناية المملكة بحفظ كتاب الله المحفوظ بحفظ الله جل وعلا كما قال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، وهذه المظاهر أصبحت تأخذ صفة العالمية والمثالية والقدوة لسائر البلدان الإسلامية في شتى أنحاء المعمورة.
وأهاب معاليه بالجميع إلى تلاوة القرآن، فإن الله تعالى يأجرهم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، ويبلغهم به رفيع الدرجات، فإنه والله معجزة الدهور، وآية العصور، وسفر السعادة، ومنهج العدالة، وقانون الفريضة، والداعي إلى كل فضيلة، والواقي عن الوقوع في الرذيلة، يقول جل من قائل: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأهله يوم القيامة)، وأنه قال عليه الصلاة والسلام : ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).
ودعا معالي الوزير آل الشيخ في ختام تصريحه المولى جل وعلا أن يجعل العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء على ما يقدمونه من أعمال وجهود متواصلة في خدمة كتاب الله وحفظته، وأن يوفق حفظة الكتاب من بنين وبنات إلى العمل على ما في الكتاب والسنة.
وتهدف المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية ، وربط الأمة به تعلماً وتعليماً وعملاً، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم، وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، والعمل به، والإعانة على إعداد جيل صالح ناشئ متخلق بآداب القرآن الكريم، وملتزم بأحكامه، وإبراز الجهود المبذولة، لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة.
وتتكون من خمسة فروع هي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، وتفسير الجزئين: العشرين والحادي والعشرين للبنين، والخامس والسادس للبنات.
الفرع الثاني: حفظ القرآن كاملاً، مع التلاوة والتجويد.
الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً من من القرآن الكريم، مع التلاوة والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، مع التلاوة والتجويد.
الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.
وتتكون لجنة التحكيم من : الشيخ إبراهيم بن الأخضر علي القيم، والشيخ محمد مكي بن هداية الله عبدالتواب، والدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، والدكتور عبدالله بن علي بصفر، والشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم، والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري.
أما لجنة التحكيم النسائية فتتكون من : الدكتورة رقية بنت محمد المحارب مديرة عام التوجيه والإشراف بالرئاسة العامة لتعليم البنات، والأستاذة طرفة بنت حسين الدوسري المحاضرة في مركز دراسة الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وأريج بنت عيسى المريعاني المدرسة بالقسم النسوي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، وعفاف بنت حمزة جعفر بالمدرسة بالقسم النسوي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وابتسام بنت بدر الجابري المحاضرة بكلية التربية للبنات بجدة، وسعاد بنت عبدالله عيسى أبو عبيد المدرسة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية الأولى بالخبر.
كما تم تكوين عدد من اللجان العاملة في المسابقة وهي: لجنة العلاقات العامة والإعلام، ويرأسها الأستاذ سلمان بن محمد العُمري، واللجنة المالية والإدارية، ويرأسها الأستاذ منصور بن صالح المسعودي، ولجنة المسابقات وشؤون التحكيم، ويرأسها الأستاذ سعد بن عبدالله اليحيا.
وبالنسبة للجوائز والمكافآت التي ستمنح إن شاء الله للفائزين والفائزات، فإنه سيتم صرفها للفائزين: الأول والثاني والثالث من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة وفق التالي:
الفرع الأول: يمنح الفائز الأول مبلغ سبعين ألف ريال، والثاني ثمانية وستين ألف ريال، والثالث ستة وستين ألف ريال.
الفرع الثاني: يمنح الأول خمسين ألف ريال، والثاني ثمانية وأربعين ألف ريال، والثالث ستة وأربعين ألف ريال.
الفرع الثالث: يمنح الأول أربعين ألف ريال، والثاني ثمانية وثلاثين ألف ريال، والثالث ستة وثلاثين ألف ريال.
الفرع الرابع: يمنح الأول ثلاثين ألف ريال، والثاني ثمانية وعشرين ألف ريال، والثالث ستة وعشرين ألف ريال.
الفرع الخامس: يمنح الفائز الأول عشرين ألف ريال، والثاني ثمانية عشر ألف ريال، والثالث ستة عشر ألف ريال.
كما سيتم صرف ألفي ريال لكل متسابق ومتسابقة ممن شاركوا، واستمعت لهم اللجنة، إضافة إلى حقيبة بداخلها مصحف جيب، وبعض الكتيبات والرسائل، كما سيتم تقديم هدايا تقديرية باسم راعي الجائزة إلى الجهات المرشحة للفائزين.
|
|
|
|
|
