| الاقتصادية
* الرياض عبدالرحمن الرميح:
قدرت دراسة متخصصة حجم النفايات السامة بالمملكة التي تعامل بالحرق الآلي بحوالي 20 الف طن رغم ان هذه الإحصائية غير شاملة لكل مصادر النفايات الخطرة في المدن الكبرى كالرياض، والدمام، وجدة.
وعرفت الدراسة التي قام بها الدكتور احمد مشهور الحازمي مدير الادارة العامة للبيئة والصحة الصناعية المركزية بشركة سابك التي قدمها الى الندوة الثانية عشرة للامن الصناعي التي عقدت في شهر شعبان من العام الماضي، عرفت النفايات بأنها تتكون نتيجة للنشاط الصناعي او اي انشطة اخرى حيث تحدد القوانين البيئية خطورة هذه النفايات اذا كانت هذه النفايات في صورها الصلبة او السائلة ذات تركيز سمي عال او قابلة للاشتعال او تحدث تآكلا او تحتوي على نسبة من المواد السامة فإذا وجدت بالنفايات احدى هذه الخصائص صنفت على انها خطرة والتي يهدد وجودها صحة الإنسان والتربة والمياه والهواء.
وأوردت الدراسة عدداً من حوادث النفايات وانها منتشرة في كثير من دول العالم ففي لبنان احدثت النفايات السامة ضجت كبيرة ومن ثم تم ارجاع الجزء الاكبر منها الى إيطاليا دولة المصدر.
وفي تقرير نشر عن روسيا وجد ان هناك حوالي ملياري طن من المواد الكيميائية الاشعاعية ولم يعلم كيف يتم التخلص منها، وفي امريكا قدر الباحثون ان كمية المواد السامة المنتجة بحوالي 4% من مجموع المواد السامة في دول العالم ورغم ان هذه النسبة قليلة جداً ولا تمثل الواقع اذ تقدر وكالة حماية البيئة الامريكية ان كمية المواد الخطرة التي تحتاج الى معالجة تقدر بحوالي 57 مليون طن عام 1980م وان النسبة العظمى من هذه الكمية تم التخلص منها بطريقة عشوائية.
كما سبب حادث نفايات الزئبق في اليابان عام 1950م في ساحل مدينة(Minamata) العديد من المشاكل الصحية للسكان الذين يعيشون على الاسماك في هذه المنطقة.
|
|
|
|
|