| العالم اليوم
* نيويورك د.ب.أ:
أكدت باكستان أمس أن أكثر من 000. 170 مواطن أفغاني نزحوامن بلادهم منذ شهر كانون الاول/ ديسمبرالماضي بسبب العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة. ويتناقض هذا مع مزاعم المنظمة الدولية بأن هذه الاجراءات العقابية تساهم في إنقاذ حياة المدنيين الافغان.
وصرح شمس هاد أحمد سفير باكستان بالامم المتحدة للصحفيين بأن المواطنين الافغان يلجؤون إلى الاراضي الباكستانية مما أدى إلى تزايد عدد اللاجئين الضخم بالفعل، في حين تقلصت المساعدات الانسانية اللازمة لإعاشتهم.
ووصف أحمد الوضع الحالي للاجئين بأنه مزعج منتقدا المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بسبب تشجيعها لنزوح الافغان.
وأوضح أن المفوضية بدأت في تسجيل اللاجئين مما أغرى مزيدا من الافغان على الانتقال إلى باكستان للحصول على مساعدات إنسانية.
وقال هذا وضع غير مقبول ويتنافى مع التفاهم الذي توصل له كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة خلال زيارته.
وأوضح أن عنان اتفق في إسلام أباد الشهر الماضي على تعبئة مساعدات الاغاثة داخل أفغانستان، في حين تتولى باكستان مساعدة وكالات المنظمة الاولية في إقامة مخيمات للايواء على الجانب الافغاني من الحدود المشتركة.
واشار السفير إلى أن باكستان استقبلت بدلا من ذلك 000 .170 لاجئ إضافي وتواجه بانتقادات لعدم مساعدتها لهم.
ووصف أحمد هذه الانتقادات بأنها ظالمة.
وأكد أحمد أن هناك 000،800 أفغاني آخرين مشردون داخل بلادهم.
وكان مجلس الامن الدولي قد فرض في كانون الاول/ ديسمبر/ الماضي عقوبات دبلوماسية ضد أفغانستان وحظر الطيران منها وإليها.
كما فرض حظرا على توريد السلاح إلى حركة طالبان الحاكمة بسبب رفضها تسليم أسامة بن لادن إلى الولايات المتحدة.
وتتهم واشنطن ابن لادن بتدبير عمليتي تفجير سفارتيها في تنزانيا وكينيا في السابع من آب/ أغسطس من عام 1998.
|
|
|
|
|