| الريـاضيـة
حالة انعدام الوزن التي يمر بها الفريق الهلالي نأمل ألا تطول وبالتالي تكون لها عواقب وخيمة على مسيرته وما حققه من إنجازات عديدة!! وما يدفعه الفريق الآن من ثمن وما تعانيه الجماهير من قلق على مستقبل الهلال نابع من الاختلاف الواضح تماما بين أعضاء الشرف وهم الأساس والحبل المتين الذي يرتكز عليه الكيان الهلالي !! فما الذي يحدث؟! ولمصلحة من ؟!! إنه شيء محير ما يحدث لفريق الفرح الأزرق هل هذا جزاء تميزه وتوهجه الذي أسعد قلوب محبيه في كل مكان؟! فلماذا هذا الجحود أيها الهلاليون؟! ان الهلال يستحق الكثير؟! وهذا تعلمونه جيدا!! ذهب الجنرال بعدما حقق إنجازات كبيرة وكان لا أحد يشك في عودته لأن الواقع يحتم التمسك به ولأن الواقع الهلالي مختلف فقد ذهب الجنرال بدون رجعة وهذا واقع الهلال حاليا يتمسك بأنصاف المدربين ويفرط بالمتميزين يريدون من عينة لوري الذي جيء به لتأديب النجوم حتى حدثت كارثة الاتحاد الرباعية فذهب لوري بنفس طريقة صائد البطولات فهرب بفعل فاعل كالعادة والأخير يستحق الاحترام بعكس لوري ولكنه الواقع الأزرق المرير؟!! هناك حرب تدور خلف الكواليس أبطالها معروفون وضحيتها الهلال وجماهيره!! حتى رئاسة النادي أصبحت شبحا مخيفا!! بعدما كانت أمنيه للكثيرين !! وعندما وجدوا الرئيس لم يتركوه يعمل بأسلوبه بل كل يريده يعمل بما يراه مناسبا من وجهة نظره وليس من وجهة نظر الرئيس الذي أتى بموافقة الجميع!! كل يغني على ليلاه هذا ينتقد الإدارة وذاك ينتقد المدرب وآخر ينتقد اللاعبين ونسوا ما أحدثوه بأيديهم وألسنتهم على أعمدة الصحف بحثاً عن الأضواء والشهرة على حساب المصلحة نسوا البيت الهلالي الذي أصبح مهجورا بعدما كان الحصن الحصين للهلاليين يتدارسون فيه ما يهم الكيان الهلالي بعيدا عن حب الذات!! وكان ذلك ما يميزهم وينفردون به عن الآخرين!! ولكن يبدو أنهم تأثروا بالجيران!! فما الذي حدث؟ ولماذا ابتعد الأعضاء الداعمون؟! وخرج هواة التصاريح والفلاشات؟؟في ظل ابداعات المدرب الفلتة ولتتأكدوا انه فلتة تذكروازجه بالمسعري،،
فيا أعضاء شرف الهلال تحركوا قبل فوات الأوان وتواجدوا في النادي وتوحَّدوا من أجل الهلال فالجميع ذاهبون والهلال باق وعلى إدارة النادي الاهتمام فالمشكلة الروح الغائبة!! والمعاندة والمكابرة لا تجلب الا مزيداً من الاخفاقات والهلال تميزه في روحه وتآلف لاعبيه والناجح من استفاد من أخطائه وكانت دافعا للمزيد من الانجازات،والله الموفق
محمد فرحان العقلا
|
|
|
|
|