| الريـاضيـة
هناك لاعبون قدر لهم أن يكونوا نجوما وسيظل بريقهم يسطع في كل المحافل والميادين طالما ينبثق منها النور دوما،
واللاعب محمد الشلهوب صاحب الابداع الرائع أحد هؤلاء النجوم فهو رائع في ابداعه، وابداع الشلهوب أسعد وأثلج صدري وأشعرني بالفخر تجاهه لأنه لاعب مناور لا يمرر عبثا ولا يركض دون هدف أو تحديد مهمة، جهده سخي وتغذية خط هجوم فريقه تفوق قدراتهم فهو لاعب مفرزة يجيد خلق الأهداف عن طريق خلق الفرص وإتاحتها وبرمجتها بدقة محدودة لتصل بطريقة حلوة جدا لقدم مهاجم فريقه وهو مستثمر ذكي لكل الكرات التي تصل إليه ويجيد فيما بعد التوقيع عليها بلمسة فنيات يعشق مداعبةالخصوم والشلهوب ميزة الجس الذكي وتهديد الشباك وتسديد عن بعد عن طريق قدميه القويتين اللتين طالما باضتا ذهبا لفريقه الهلال ولا أخفيكم ان الشلهوب أستاذيته تكمن في مقدرته الخارقة على ربط خطوط فريقه الثلاثة دفاع مربوط بوسط ووسط مربوط بهجوم وهجوم مربوط بفريق يلعب بشكل متزن ومتناسق وكأنه آلة تعمل بخفة وبدينامكية عجيبة تمركزه ذكي وركضه مقنن وتسديداته محكمة وهذه ميزة اللاعب الجيد الذي يكون قادراً على دق أطراق الخصوم والشلهوب الكل يعرف انه لاعب ذكي ونجم لامع أضاء وهج الرياضة وأثرى الساحة الرياضية وعانق آفاق الأصالة والتميز والابداع الحقيقي بكل براعة واقتدار،
وكما هي عادة الكبار استطاع ان يصل إلى ما وصل إليه من شهرة وجماهير يقارن ان لم يكن يتفوق على جماهير بعض الأندية وهو الذي بدأ من دون مساندة ولا فضل لأحد على بروزه بل هو الذي أبدع وحافظ على التمارين استمع الى نصائح المدربين وبعد ذلك أرغم الجماهير الرياضية كافة لمشاهدة فنه على المستطيل الأخضر،
والشلهوب هذا اللاعب الأعجوبة في الخارطة الزرقاء انه السر الذي يبحث عنه الجميع مترع بالعطاء والفن الخلاق له ذلك الايقاع السحري الذي يلهب الأكف بالتصفيق إعجابا وعرفانا بتمايزه الرائع تحفل الجماهير الزرقاء بوجوده على المستطيل الأخضر وتتفاعل معه لم يكن ذلك اللاعب الثانوي المكمل لانسيابية الهجمة كلا انه المبرمج الحاذق بكفه ولادة الهدف المذهل، قد اتهم بالتحيز الطاغي لهذا الساطع ولكن عذري تلك الكنوز البطولية التي خلدت الهلال ذهبا في جبين الوطن المعطاء حيث لا يغيب الركض الشلهوبي عن الساحة فضلا عن أنه وراء أغلب إنجازات الزعيم في عالم مبرمج هجمة الهدف خصوصيات ليست بذات السهولة التي يقلدها الآخرون فهاكم على سبيل المثال التحكم الفائق بالكرة كشف المساحات للمعرفة الناضجة للعناصر المستفيدة من كرته الدهاء الكرويفي وذلك باتقانه التمريرات القاتلة ويستطيع رسم الايقاع أثناء حركة الهجمة الزرقاء وتوجيه دفتها لمصلحة فريقه تلك بعض الخصوصيات المبعثرة في ذاكرتي والتي يلحظها المتابع لإبداع هذا الداهية الشلهوب منذ مشواره الرياضي الى يومنا الحاضر ان لم يسجل هدفاً فيصنعه ولن يشكو أي مهاجم هلالي اطلاقا من هذا الكرم الحاتمي
فالتوأمة النامية بينهما تتسع بالايجاب للمصلحة الهلالية أنا هنا لا أنقص أو أبخص جهود زملائه الذين بذلوا جهودا جبارة في سبيل خدمة فريقهم والمشاركة في جلب بطولاته المتنوعة ولكن يظل الشلهوب كبيت شعر عربي شارد يردده سواد الناس لعمق معناه ولسهله الممتنع دلالة مقصده نعم فالرقم (20) هو اللغة المتداولة التي لا يجيد فك رموزها إلا من يملك العقل الرياضي المثقف،
متعب صويان الشمري
|
|
|
|
|