| أفاق اسلامية
* القريات الجزيرة:
اكد عضو الادارة والمدير التنفيذي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة القريات الشيخ علي بن عويد العنزي بأن مسابقة القرآن الكريم المحلية على جائزة الامير سلمان مفيدة جداً وطيبة للمجتمع ككل، واقترح أن لو كان هناك جوائز على المسابقات الاعدادية لهذه المسابقات لكان اولى يعني جائزة للفائزين على مستوى المحافظة.
وتناول فضيلته في حديثه عن الصفات الواجب توفرها في معلم القرآن وهي الاتقان والاخلاص وسلامة العقيدة والمنهج والرزانة والانضباط والقدوة الحسنة والاقتداء والسمت الحسن وقوة الشخصية والقدرة على ضبط الطلاب والدراية باصول التربية الصحيحة.واضاف فضيلته في السياق ذاته بان عدد طلاب الجمعية الخيرية في محافظة القريات )1300( طالب، وعدد الحلق )50( حلقة، وعدد الطلبة الحافظين لكامل القرآن الكريم )35( حافظاً، كما يوجد طلاب من غير السعوديين، وتقيم الجمعية خلال الاجازات حلقات مركزية وان مدارس تحفيظ القرآن الكريم للنساء تحت الانشاء.واشار فضيلته الى أن حلقات التحفيظ التي تقام داخل السجون والاصلاحيات فكرة رائدة وناجحة ودليل على حرص ولاة الامر على ذلك وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقد آتت ثمرتها والحمد لله وذلك بحفظ بعض اجزاء من القرآن الكريم وبعضهم حفظ القرآن كاملاً ومنهم من استقامت اموره بعد خروجه من السجن.
وافاد فضيلته بأنه يمكن للمسلمين في هذا العصر ان يظهروا ما في القرآن الكريم من حكمة وتشريع وسنن اجتماعية وكونية وقيم خلقية بالرجوع اليه وتفهم معانيه وفق منهج السلف الصالح رحمهم الله لأن الحاصل الآن خلل في فهم الهدف من نزول القرآن، فاصبح من يحفظ يحفظ فقط دون فهم فاصبحنا نرى اشرطة مسجلة تسير لكن بعيدة كل البعد عن المنهج القرآني في الحياة، فالمسألة تحتاج الى اعادة نظر فالمطلوب التربية والتطبيق وليس الحفظ فقط.
واختتم فضيلته قوله بأن الجمعية تقيم مسابقة سنوية داخل المحافظة في الاجازة الصيفية ترصد لها جوائز وتكون اغلب اسئلتها حول القرآن وعلومه.
|
|
|
|
|