| منوعـات
*
* باريس د.ب.أ:
قال خبير في الحياة البرية أمس الاربعاء إن انتشار الضفادع الكبيرة الحجم يهدد الآن بقاعا من فرنسا بكارثة بيئية. فقد حذر الخبير كريستوف كواك بقوله «إذا لم نقم بأي تحرك، سوف تجتاح هذه الضفادع فرنسا في غضون قرن».وهذه الضفادع، التي يمكن أن تزن الواحدة منها كيلوجرامين وتقفز لمسافة ثلاثة مترات، تتغذى على الضفادع الوليدة والاسماك وحتى أنواع معينة من الطيور.
وقال كواك أن الضفادع الكبيرة وهي من فصيلة تسمى رانا كاتيسبيانا قد عاثت بالفعل دمارا بنظام البيئة المائية في مناطق بإيطاليا والساحل الغربي من الولايات المتحدة وكوبا واليابان.
وهذه الضفادع التي جلبها إلى فرنسا المغامر أرما لوتي في عام 1968 استقرت في كثير من البرك والمحاجر في الجزء الجنوبي الغربي من فرنسا.
وقال كواك أنه يوجد حاليا خمسة آلاف ضفدع في إقليم جيروند وحده.
وتابع قائلا «أن هذا عدد رهيب. ونظرا لأن الضفادع تضع عشرين ألف بيضة في المتوسط كل موسم فإنها تتكاثر بمعدل جنوني».
وقال كواك أن الحل يكمن في رصد عدة ملايين من الفرنكات على الاقل من أجل مجابهة المشكلة والتخلص من الذكور.
واستطرد قائلا «بدون الذكر لن يحدث أي تكاثر».
|
|
|
|
|