في هذه الأيام تعيش محافظة المجمعة وبالأخص منتسبي الفروسية فرحة غامرة بعد أن دوت في أرجاء المحافظة المكرمة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الفارس/ فيصل بن خالد بن عبدالعزيز والمتمثلة في إنشاء ميدان متكامل للفروسية بمحافظة المجمعة ولقد رأيت بأم عيني وبصفتي قريباً من مجتمع الفروسية فرصة لا حدود لها بهذه المكرمة بل تباشر بها أهالي المحافظة دون استثناء ولا غرابة أن تمتد أيادي العطاء لتساهم في البناء والإعمار على تراب هذه الأرض الطيبة فهي الأيادي التي ورثت العطاء والبناء وعملت ولا تزال.. ولعل هذه المكرمة امتداد لعطاءات الخير المتتالية فهنا عندما يعطي الفارس سيكون العطاء شجاعاً وعندما يتحدث سيكون الحديث صهيلاً فهنيئاً لنا بهذا الفارس وهذه المكرمة وقد قيل سابقاً.
الخيل عزٍ للرجال وهيبه
نعم إنها الخيل رمز الشجاعة والإقدام والفروسية وعندما يأتي هذا الفارس وعطاءاته فهنا يكون (الرجال عزٍ للخيل) فإن سموه بهذا العطاء عمل على إحياء هذه الرياضة العريقة وشجع على إيجادها وأشعل الحماس في نفوس منتسبيها ومشجعيها وحفزهم للاهتمام بها فنظر إليها بكل اهتمام وعناية لما تمثله الفروسية من ملامح هامة في شخصية مجتمعنا المسلم فالدولة رعاها الله أولت الفروسية اهتماماً بالغاً في جميع أنحاء المملكة وقد تجلى هذا في أكثر من مناسبة رياضية كان بها زمام الريادة في أيدي فرساننا .
وفي الختام تقف عبارات الشكر والثناء أمام قامة هذا ا لفارس عاجزة عن رد الثناء لأنها أمام فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود.