| ملحق المجمعة
تقف هامة فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كعادته شامخة فهو يرتفع بإكبار السمو ويزهو بروح العطاء.
حبة القمح الي بذرها فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في الملز بالرياض وسقاها بمهرجان (المغتره) كانت توحي بخروج سنبلها في مكان آخر لعله أقرب إلى نفسه إنها فيحاء (المجمعة) التي تسعد اليوم باستقبال ضيفها الكبير وهو يضع حجر الأساس لإنشاء ميدان للفروسية بمحافظة المجمعة على نفقته الخاصة دعماً من سموه لهذه الرياضة العريقة رياضة الآباء والأجداد (الفروسية) التي تحظى بدعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وفيصل بن خالد بن عبدالعزيز الأمير الإنسان أو صاحب الأسطبل الأحمر كما يحلو لمحبيه أن يطلقوا عليه هذا اللقب ومنذ نعومة أظفاره ظل ويظل هو الداعم الكبير لرياضة الفروسية وهو أحد أسرار تطور هذه الرياضة العريقة بدعمه الكبير لجميع الميادين في المملكة وبابتسامته المعهودة وبعده عن الإعلام ولكن دائماً التاريخ لا يكذب فهو من أوائل ملاك الخيل في الميدان الفروسي ولا زالت كلماته ترنّ في مسمعي أثناء زيارة وفد فروسية المجمعة له في منزله وهو يصغى لمطالب هذه المحافظة ويوّجه بعمل ميدان لفروسية المجمعة فالهدف تطوير رياضة الفروسية في محافظة المجمعة ولا زلت احتفظ بكلماته الحانية وكرمه النبيل وتوجيهاته الكبيرة التي لا تزال وساماً على محبي الخيل في مملكتنا الغالية عامة وفروسية المجمعة بصفة خاصة.
وكم كانت فرحة أهالي المجمعة كبيرة وهذا التبرع من سموه يأتي متزامناً مع صدور الأمر السامي الكريم وموافقته على إنشاء مؤسسة الملك خالد الخيرية فلا زلت محتاراً فيما أكتب هل أكتب عن فرحة اللقاء به أم أكتب عن الشعور الكبير لتبرعه السخي أم أكتب عن فرحة أهالي المجمعة كبيرها وصغيرها عن شعورها الكبير لزيارته التاريخية لها فهل آن للأكف أن تلتهب تصفيقاً فتوفيك حق الحضور أم آن للدفوف أن تطرق ترحيباً بك فضل السخاء أم آن للحناجر هتافاً من هذا اليوم التاريخي والذي تضع فيه حجر الأساس لإنشاء هذا الميدان النموذجي والذي عانت المجمعة كثيراً من عدم وجوده سنوات طويلة منذ تأسيسه عام 1410ه أي قبل أحد عشر عاماً.
عبدالعزيز أحمد الصالح
نائب مدير ميدان الفروسية بمحافظة المجمعة
|
|
|
|
|