الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين.. ألا بالشكر تدوم النعم شكر الله على هذه النعم الجمة التي أنعم بها على هذه البلاد من أمن واستقرار ورغد في العيش والحمد لله ان جعل ولاة أمورنا من هذه الأسرة الكريمة أسرة آل سعود التي عرف عنها منذ قديم الزمان حرصها على الدين وخدمته وإعلاء شأنه وحبها لأعمال الخير وهذا ليس مستغرباً فقد ورث الآباء الشيم الأصيلة لأبنائهم وها نحن نرى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يقدم تبرعاً سخياً لإنشاء ميدان للفروسية في محافظة المجمعة وهذا التبرع جاء من حب أميرنا الغالي لهذه الرياضة العريقة التي اعتز بها العرب منذ الجاهلية وكانت من أبرز صفات الرجولة والشهامة فالفارس له مكانة خاصة عند العرب وعندما جاء الإسلام أكد على أهمية الخيل وشجع على الاهتمام بها فقد قال المصطفى الأمين عليه أفضل الصلاة والسلام (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة) وهذا عمر بن ا لخطاب رضي الله عنه يحث الآباء أن يعلموا أولادهم فنون الفروسية وركوب الخيل عندما قال (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل) فشكراً لكم يا صاحب السمو على ما قمتم به وشكراً لحكومتنا الرشيدة التي عودتنا على البذل والعطاء وحب الخير وأختتم مقالي بقول الشاعر: