|
| ملحق المجمعة
الرجال لا تقاس بأموالها ولا بمناصبها ولا بمظاهرها لأن الإنسان جوهر (نفس وروح) فمتى ما سمت تلك الروح وعفت تلك النفس وتحول التفكير من التمحور الذاتي والتعلق بالأنا إلى النظرة الشمولية وتسخير الماديات المحسوسة التي عادة ما تتعلق بها النفس وتبالغ في التعلق بها إلى ما ينفع الآخرين ويدخل عليهم السعادة فهنا تبرز أصالة الجوهر ويكون السمو ويتحقق للذات السمعة الطيبة والذكر الحسن، وهذا بحمد الله ما درج عليه قادتنا منذ عهد الملك عبدالعزيز الذي أصل المعاني السامية ووطد المحبة بين الناس وعمم المنفعة وغرس نبتة الخير للعموم إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسيستمر هذا النهج بإذن الله. إذاً لا غرابة أن نجد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وهو حفيد الملك عبدالعزيز وابن الملك خالد رحمهما الله وهو من هو في علو همته وشمول محبته وفيض منفعته وهو يدعم بسخاء رياضة أصيلة اقترنت بالجهاد في سبيل الله والفتوحات الإسلامية وأكد على خيريتها محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وهي رياضة الفروسية كما اهتمت بها دولتنا الرشيدة وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله.
فلسمو الأمير فيصل بن خالد التقدير والإجلال من أهالي محافظة المجمعة لتبني إنشاء ميدان الفروسية في المحافظة على نفقته الخاصة إيماناً منه بأهمية مثل هذه الميادين ودورها الفاعل في تنشيط رياضة الفروسية بجميع أشكالها وتأصيل هذا التوجه في نفوس الناشئة وتنشيط حركة الإنتاج والبيع والشراء في مجال الخيول التي قارب الناس من نسيانها.
شكر الله جهوده ورفع مقامه وكتب ما ينفقه في هذا المجال في ميزان حسناته ونفع الله بجهوده وأريحيته وبذله إنه ولي ذلك والقادر عليه.
(*) مدير تعليم البنين بمحافظة المجمعة
|
|
|
|
|
