| مقـالات
وفي م2 جاء حديث رقم (1149) قال ابن حجر : (قال أحمد بن منيع حدثنا جرير عن قابوس) وفي آخره: (ألا ترى ان الناس يحجون من أقطار الارض يلبون).
قال المحققان في هامش (1) (قال البويصري (4/294 رقم (2827) رواه احمد بن منيع وفي سنده (قابوس) مختلف فيه، وباقي رجال الاسناد ثقات.
قال ابن لحيدان هو كما قال البويصري، لكن أين تحقيق المحققين في شأن قابوس فقد جرى حول روايته تراع عن ابيه وقواطع النظر توجب تحقيق حال هذا الراوي فاما الضعف لسبب ما مفسر تقدح في روايته اولا.
قلت ومقتضى التحقيق ان يكتب هكذا: قابوس بن ابي طبيان الكوفي من الطبقة السادسة، وهناك قابوس اخر هو قابوس بن مخارق كوفي ايضا من الطبقة الثالثة فلا بد من هذا مع ضرورة بيان سبب الاختلاف في قابوس هذا، وكل هذا لم اجده في شأن قابوس مع ان علماء الجرح والتعديل ذكروه، وفي ص5 من م2 جاء حديث رقم (1150) وفيه :(قلنا لعلي: أبرأيك؟ قال: لا، والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة ولكن سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم). وهنا إشكال عريض فان المحققين الفاضلين مع اهمية كتاب (المطالب العالية..) وكونه يطبع لاول مرة يعتمدان جدا على البويصري مع ان المجال اوسع من ذلك بكثير وماذكراه في الهامش رقم (1) ص6 لم يبينا المراد منه فقد كتبا :(قال البويصري 4/295 رقم 2830) رواه الحارث والبيهقي في الكبرى بلفظ واحد، وله شاهد في صحيح البخاري .. الخ..) قلت قولهما «شاهد» يحتاج الى تأصيل للمراد لان معنى هذا ان هذا المتن حسن لغيره على هذا الاعتبار وما رواه البيهقي في سنده مقال فليت المحققين الكريمين بينا هذا ولو طال الكتاب فان سعة النفس وتوسع التحرير العلمي مردان لا لذاتهما.
وقد وجدت هذا كثيرا وسوف اتجاوز كثيرا من الصفحات لندلف الى اخرى لأبين حسب علمي ما يحتاج الى بيان من نظر ونقد ومداخلة لانعدم جميعا الفائدة منها.
في ص153 جاء حديث (1576) وفيه (أيسركن صداقا) ولم يشيرا اليه، قلت اصله: صحيح. وفيها ص153 حديث (1577) وفيه :(دعها لاخير لك فيها) قلت في سنده نظر.
وفي ص156 جاء حديث رقم (1585) قال ابن حجر «مسدد حدثنا يحيى عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن الحسن عن علي رضي الله عنه: في رجل تزوج امرأة وبها جنون او جذام او برص قال صلى الله عليه وسلم (هي امرأته ان شاء طلق وان شاء امسك).
قال المحققان في هامش (4) : (قال البويصري 5/95 رقم 3743) رواه مسدد موقوفا ورجاله ثقات وكذا رواه البيهقي).
قال ابن لحيدان. ثم ماذا..؟ ان هذا النص فيه علل منها/ عنعنة قتادة/ وفيه الحسن وهو:صدوق وفيه اضطراب في المتن عن طريق شك الرواية. قلت قولهما عن البويصري (ورجاله ثقات) يحتاج الى تأمل وتأصيل.
ويقرب منه حديث رقم (1588) ص157 فقد علق ذكرا ما ذكره البويصري ولم يعلقا عليه بشيء قلت: فيه نظر.
وفي ص158 جاء حديث رقم (1591) وكتبا ما كتبه: البويصري، وسكتا، قلت في سنده: انقطاع.
وفي ص163 جاء حديث رقم (1601/2) وفيه : (انما أخذ ما اخذ عليكن ما اخذ الله عز وجل).
قلت: لم يصح بسبب (شهر بن حوشب) ولم اجد له شاهدا او اعتبارا في نفس حال متنه، ولا ادري كيف تركه: المحققان، وهذا كثير، وقد رايت انهما هداهما الله يسيران فقط مع البويصري الا في القليل مع ان مظان المصادر متوفرة في المتون واحوال الرواة والاسانيد والجرح والتعديل، وهما اهل للاستقصاء والجودة في ذلك لما شممته منهما من فهم وسداد،
وجاء في ص164 حديثان رقم (1602) و (1603) فقد سكت عنهما ابن حجر والبويصري والمحققان قلت هما: ضعيفان.
وفي ص169 جاء حديث رقم (1617) . لم اجده. وفي ص173 جاء حديث رقم (1624) قلت لم يصح لكن : له اصل صحيح عن جابر بن عبدالله، وفي ص241 جاء حديث رقم (1797) قال ابن حجر :(وقال مسدد: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عكرمة بن خالد قال... الحديث..).
جاء في الهامش رقم (2) (قال البويصري 7/118 رقم 5520 رواه مرسلا، ورجاله ثقات).
قال ابن لحيدان: ليس كذلك فان عكرمة بن خالد اكثر من: خمسة اثنان من التابعين وثلاثة من الصحابة والتابعيان احدهما ثقة ثبت والاخر: ضعيف فاي المراد منهما هنا، قلت: ومتنه صحيح لانه لم يخالف لاصول : التوحيد لانه كان في (بوانة) نقاء فلم يكن فيها صنم. وجاء حديث رقم 1284 ص 251 قلت: لم يصح.
ومثله رقم (1825) ولم اجد لهما اصلا فيما بين يدي من المطولات المسندة.
وجاء في ص252 رقم :(1828) وفيه:(مادامت السموات والارض).
قال المحققان في هامش (1) : (قال البويصري 6/323 رقم (4509) رواه ابو يعلى، والاصبهاني.
قلت: ضعيف. ولست ادري لماذا سكت عنه: الجميع؟
وفي ص256 جاء حديث رقم (1843) وفيه (فاشربوا ما طاب لكم).
قالا في الهامش رقم (3): (في «ك» ابو يعلى وهو: خطأ فملازم من شيوخ ابي بكر بن ابي شيبة كما في ترجمة من تهذيب الكمال ويعتبر من طبقة شيوخ ابي يعلى).
وهذا شيء جيد لكن تحقيق سند الحديث، وهل هو معارض لما في البخاري من نهيه لوفد عبدالقيس عن اربعة امور كما في رواية ابن عباس الذي رواه عنه ابو حمزة، نعم هو مخالف فيقتضي هذا: نسخ مافي البخاري وهذا خطأ لان سند هذا الحديث فيه مقال شديد، ولست اعلم لما سكت الامام ابن حجر عن هذا مع انه من فرسان هذا: الميدان ولم ار المحققين الفاضلين حققا هذا.
ومثله حديث رقم (1844) ص256/257.
ومثله حديث رقم (1850) لم يتم تحقيقه حكما.
وفي ص264 حديث رقم (1861) جاء في الهامش هكذا: رقم (6): (قال البويصري 5/218 رقم 4117) رواه ابو يعلى وفي سنده/ عبدالله بن محمد بن عقيل) قال ابن لحيدان واذا كان كذلك فيكون ماذا/ فمن يكون عبدالله وما سبب/ جرحه/ وما هي تفصيل حاله/ وكيف تكون روايته في هذا الحديث..؟
وعجبت كيف لم يفصل البويصري ولا ابن حجر حال عبدالله بن محمد بن عقيل مع ان من اسمه: عبدالله في الكتب الستة وخارجها كثير جدا ومن اسم: عبدالله بن محمد كذلك افليس من المعقول نظر حاله على الاقل في (تقريب التهذيب) فقد ورد في هذا الكتاب المختصر (تقريب التهذيب) من ص295 حتى ص373 كثير من الاسماء وفصل في (تهذيب التهذيب) حتى ولو من باب المشابهة.
وان مقتضى التحقيق جزما لا التخريج هو بيان درجة الحديث بعلة ما او علل، وهذا ما كنت اوصي طلاب العلم دائما ومن يتولى شان تحقيق النصوص من/ قاض/ومُفتٍ/ وجاء في ص268 جاء حديث رقم (1870) وفيه (ادرؤا الحدود عن عباد الله عز وجل).
قلت هذا الحديث حسن، قلت كذلك وجاء بلفظ اخر في رواية اخرى وفيها «بالشبهات» وقد ناقشه ابن حزم في/ المحلى/ وابن قيم الجوزية في (أعلام الموقعين) والمحققان الفاضلان بينا تخريجه بشيء من الاختصار بينما المطلوب في مثله التحقيق.
وفي ص271 جاء حديث رقم (1878) وفي اخره: «وعاقبه اربعا» . قلت لم يصح سندا ولم ار له عاضدا بمثله في الكتب الستة حسب جهدي جهد المقل.
وجاء في ص275 حديث رقم (1887) وفيه في اخره «يوم القيامة» وسنده هكذا: قال ابو يعلى حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابي ثنا شريك عن الاعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه رفعه..
قلت في هامش رقم (3) لم يبينا حقيقة سنده الا انهما كما ذكر البويصري (وله شاهد من مهيث ابي قتادة) قال ابن لحيدان: شاهد بمعناه لم اجده،
قلت كذلك في سنده خلل فشريك صدوق وفيه عنعنة: الاعمش، فكان يلزم البيان والتحقيق من مطابقة الشاهد كما هو عند احمد بن حنبل في المسند، وفي ص286 حديث رقم (1890) وفيه (فلما رأت ذلك سكتت)
قلت اين اجده: صحيحا..؟
ومثله ما جاء في ص278 في اخرها في حديث رقم (1895) وفيه (بأمر يحل لك).
قلت اين اجده/ صحيحا بسند.
وفي ص288 جاء حديث (1915) واخره: لسنا من اساجيع الجاهلية في شيء).
قلت في سنده مقال فلم يصرح قتادة بالسماع عن ابي المليح، وما ذكره المحققان شاهد له ليس بتمامه كما في هامش رقم (4).
وفي ص290 جاء حديث رقم (9/19) واخره (فوداه علي رضي الله عنه بيت المال).
قلت تم السكوت عنه، قلت كذلك: لم اجده: صحيحا وجاء في حديث ص292 حديث رقم (1993) واخره: «في تعاسها» قلت: له اصل صحيح.
وفي ص296 جاء حديث رقم (1933) وفيه (ومن فر منه كان كالفار من الزحف) علق ابن حجر فقال : (اسناده واه من اجل ليث وشيخه) قلت: كما قال قلت كذلك لكن في حال ليث هذا تفصيل جيد ليته ذكره، وقد اورد المحققان في هامش (2)و (3) و(4) و(5) كلاما مفيدا لكنهما لم يتعرضا لحال ليث وشيخه من حيث التفصيل ثم الحكم على الحديث.
وفي ص300 جاء حديث رقم (1940) وفيه: (الا الدين) قلت اصله: صحيح.
وفي ص303 جاء حديث (1948/2) وفيه في اخره (فخرج الى الشام فجاهد).
قلت سكت عنه ابن حجر والمحققان، قال ابن لحيدان لم اجده صحيحا ومن حدث عنه حسين بن علي عن ابيه عن جده فيه نظر، وفي ص304 جاء حديث رقم (3040) وفيه في اخره (وابدله بالدابة والدجال والدخان) قلت فيه نظر، وقد رايت المحققين الفاضلين ذوي نفس عجول جدا خاصة فيما يتعلق بالاسانيد وما فيها من (علل) خاصة العلل التي ظاهرها السلامة من: (المعارض وهذا الحديث فيه الامام اسماعيل بن عياش) للعلماء فيه كلام فيما يرويه عن (الشاميين) والمدنيين فقد كان حق هذا السند (تأصيل امره) حتى يتم الحكم على المتن.
قلت وجاء في ص305 حديث رقم وفي اخره (الا المكتوبة) وسنده هكذا:(وقال الطيالسي حدثنا ابن ابي ذؤيب عن سعيد المقبري عن عبدالله بن ابي قتاة عن ابيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (....) (وسعيد المقبري) امام كبير جليل من قرنا: محمد بن المنكدر وعروة بن الزبير وعروة بن المغيرة، لكن السؤال من روى هذا الحديث..؟
واين/في المدينة.. او .. العراق؟
وما الحكم عليه.؟
وفي ص324 جاء حديث رقم (2007) وفي آخره (فاسهم لفرسه سهمين وله (سهماً).
قلت: تركه ابن حجر.
وقال المحققان في هامش (8): (قال البويصري: رواه الحارث عن الواقدي).
قال ابن سعد بن لحيدان: فكان ماذا..؟
ان مجرد النقل لقول البويصري هكذا دون تحقيق ليس بذاك فاذا قلنا الواقدي ضعيف فهنا نظر لابد منه.
(الواقدي) رماه ابن معين والنسائي.
وفصل فيه احمد وابو حاتم وابو زرعة الرازيان.
فهل صحت روايته هنا.. او لم تصح، واذا كان في الجملة (ضعف رواية الواقدي) فهل لهذا النص اصل في الصحيح.. او ان له اصلا صحيحا؟
فكم كنت اطمع من المحققين الفاضلين بيان مثل هذا وتحقيقه بنفس طويل وبعد غور وسعة مدرك وهذا وجدته كثيرا لدى كثير من المحققين فليتهم اذ دخلوا فيه اصَّلوا التحقيق ولو طال النظر وكلت الايدي وعمش البصر لان ما يتعلق به حكم شرعي لابد فيه من تحقيق سيد كريم.
واتجاوز الى ص415 جاء حديث رقم (2199) وفيه (الا ومعه خصمه).
سكت عنه ابن حجر والمحققان قلت: لم اجده: صحيحا وفيها ص415 جاء حديث رقم (2201) وفيه في اخره: (حتى ينزع) قلت قول البويصري كما في هامش رقم (4) انه مرسل: فيه نظر.
وجاء في حديث ص417 حديثان رقم (2206) و(2207)، قلت فيهما نظر الاول عنعنة: عمرو بن شعيب والثاني فيه الصواف عن حميد بن هلال.
وتركهما ابن حجر، وكذا فعل المحققان وجاء في ص420 حديث رقم (8/22) قلت فيه نظر ولم اجد له اصلا صحيحا حسب علمي.
صالح بن سعد اللحيدان
|
|
|
|
|