| الريـاضيـة
* مكة المكرمة محمد العتيبي:
فرط الفريق الوحداوي في فرصة ذهبية لن تتكرر بسهولة في الوصول لنهائي كأس سمو ولي العهد وذلك عندما تمكن فريق الشباب من إقصائه من دور الثمانية على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بنتيجة 2/1 ويتحمل مسؤولية هزيمة فريق الوحدة وخروجه من تلك التصفيات اثنان لا ثالث لهما وهما أولاً حارس الوحدة فيصل بامحرز الذي واصل تقديم الهدايا الذهبية لمهاجمي الفرق الأخرى وذلك من خلال تسببه في ولوج الكثير من الاهداف السهلة في المرمى الوحداوي وكان آخرها هدفا الشباب حيث سجل فريق الشباب هدفيه عن طريق اللاعب عبدالعزيز الخثران ومن مسافة بعيدة جداً وبالذات الهدف الثاني حيث اكتفى بامحرز وكالعادة بالنظر للاهداف السهلة التي تلج المرمى الوحداوي.وقد سبق ان اشرنا هنا في الجزيرة الى مسؤولية حارس الوحدة فيصل بامحرز في الكثير من الهزائم التي تعرض لها الفريق الوحداوي وبالذات في الدور الثاني لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
اما الطرف الثاني الذي ساهم في هزيمة فريق الوحدة فهو مدربه المؤقت عادل الاطرش الذي لم يتعامل بالشكل الصحيح مع مجريات تلك المباراة وذلك عندما اخرج لاعب وسط الوحدة عبدالستار ادماوي وزج بدلاً عنه بلاعب الوسط عبدالله عسيري فهذا التغيير لم يكن موفقا اطلاقاً وذلك لأن عبدالستار ادماوي لاعب لديه القدرة على اللعب في الوسط ولديه نزعة هجومية ممتازة لانه في الاساس هو مهاجم بينما اللاعب عبدالله عسيري لايجيد سوى اللعب في مركز خط الوسط فقط هذا أولاً. وثانياً كان يتعين على مدرب الوحدة في الدقائق الأخيرة من المباراة تقديم عبدالستار لخط الهجوم لمساندة محمد حرشان الذي كان يلعب بمفرده وسط كماشة دفاعية شبابية محكمة وذلك لحسم المباراة. وثالثاً عندما أصيب محمد حرشان قبل التغيير كان من المفروض اخراج محمد حرشان المصاب والزج باللاعب عبدالرحمن ابوسيفين على ان يبقى عبدالستار ادماوي الى جواره في خط الهجوم.
وكذلك أجرى مدرب الوحدة تغييرا ليس له اهمية اطلاقاً وذلك باخراجه لبندر الريس وزجه باللاعب بندر الجعيد وكلاهما يلعبان في مركز الظهير مع العلم ان اللاعب الجعيد بعيد عن المشاركة في اجواء المباريات منذ فترة طويلة.
|
|
|
|
|