|
| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد:
يتحدد اليوم وبشكل كبير الفرق التي ستهبط إلى دوري الدرجة الأولى والفريق الذي سينجو من ذلك من فرق المؤخرة وذلك عندما يتواجه الشباب والقادسية في الرياض والنجمة والرياض في عنيزة،
الشباب * القادسية
يحشد القدساويون كامل قواهم لعدم خوض أي حسابات وبفرض الفوز فقط على فريق الشباب الذي لا تعني له المباراة سوى تحديد موقفه في مسابقة كأس ولي العهد الموسم القادم وهو الأمر الذي يوجه له الشبابيون اهتمامهم حيث يخوضون اللقاء بالفريق الرديف،
دفاع فريق القادسية يشكل الهاجس الأكبر لمدربه البرازيلي كابرال فهو اضعف الفرق ب37 هدفاً ولايمكن الوثوق به من قبل مهاجمي القادسية الذين يعادلون تهديفياً مهاجمي الشباب، ويبرز في القادسية صالح القنبر وياسر القحطاني كعناصر قادرة على الكسب لفريقها فيما يبرز من رديف الشباب سامي الجوير وسطام الخليفة،
النجمة × الرياض
لن يستطيع سفير القصيم ان يثبت اقدامه سوى بالقفز فقط على فريق الرياض ومع ذلك فهو سينتظر في هذه الحالة نتيجة الشباب والقادسية ليتأكد من بقائه فيما سيعني التعادل أو الخسارة هبوطاً مؤكداً للفريق بعد سنوات طويلة في الدوري الممتاز وصل في احداها الى المربع الذهبي لهذه المسابقةويعول مدرب النجمة علي السلمي (تونسي) على الغاني اسحاق كواكي و يوسف الجسار والنيجيري أحمد يارو كمثلث القوة في الفريق والقادرين فعلاً على ان يقدموا للنجمة عصارة جهدهم للفوز باللقاء،
فوز النجمة سيعني ان التعادل أو الخسارة للقادسية ستبقيه في الدوري الممتاز ولن تعني متبقية سدوس أمام الهلال أي شيء في تغيير مراكز الدوري والفرق الهابطة فيما يشارك فريق الرياض سابقه الشباب في عدم اهمية اللقاء بالنسبة له خصوصاً وان الفريق في وضع نفسي غير جيد من جراء خروجه الأخير من مسابقة كأس ولي العهد وعدم استطاعته دخول المربع الذهبي رغم مجاهدته لفعل ذلك،
النجمة له من النقاط (17 نقطة) في المركز الحادي عشر والرياض ينفرد بالمركز الخامس ب(30 نقطة) وسيقام اللقاء عصراً في عنيزة،
|
|
|
|
|
