| عزيزتـي الجزيرة
كعادة غازي القصيبي خرج الينا بمضمون جديد اطل علينا هذه المرة برواية دنسكو وهي تدور حول التجربة المثيرة التي مر بها الدكتور غازي في منظمة اليونسكو والتي رشح لها وهي تجربة يبدو ان الدكتور غازي خرج متأثراً من هذه المعركة ان صح تسميتها بعد قراءتي الرواية معركة.
نعود الى الرواية الحق انها لم تخرج لنا بشكل جديد بل جاءت تكملة للمشوار الذي سلكه ولكن التجديد عنده هنا من حيث المضمون وسأعود اليه بعد قليل.
اما من حيث الشكل فلم يتخل عنه اسلوبه القديم فنجد الاسلوب النكتي والساخر كان حاضراً في الرواية اضف الى ذلك عدم وجود الفاظ غامضة وبساطتها لان المؤلف في الاصل ليس عنده قدرة الغموض اللفظ والمعنى وهو نفسه مقر بذلك ومفتخر به وحتى ما حاول اخفاءه كان واضحاً وان كان يعتقد هو انه مستتر.
ولكن كما قلت الجديد هنا من حيث المضمون فهذه الرواية فيها عاطفة حارة كامنة خلف الكواليس اللفظية،
لكن تستطيع ان تستشفها بين ثنايا الرواية وهذه العاطفة ناتجة من صدق التجربة التي مر بها الدكتور غازي.
الدكتور غازي كشف لنا أشياء مهمة جدا لكل قارىء غير متعمق في السياسة ومن لم يقرأها فلن يفهم ما يدور في الظلام السياسي فشكراً لك يا غازي فقد انرت بصائرنا السياسية.
عبد العزيز محمد القرعاوي عنيزة
|
|
|
|
|