| الاولــى
* القدس غزة عمان واشنطن الوكالات:
هددت حركة المقاومة الاسلامية حماس امس الثلاثاء ردا على اغتيال احد نشطاء حركة الجهاد الاسلامي امس انها سوف تستمر في طريق الجهاد والمقاومة و«العمل على كسر أنف العدو «الإسرائيلي» ونشر الرعب في كيانه الغاصب».
وقالت حماس في بيان لها تعقيبا على قيام الجيش الإسرائيلي باغتيال أحد نشطاء حركة الجهاد الاسلامي في رفح محمد عبد العال «ان حركة حماس لتؤكد المضي في طريق الجهاد والمقاومة والتصدي للعدو وقطعان مستوطنيه، وتؤكد بان الاغتيالات الجبانة والقصف الوحشي والخطف والاعتقالات لن ترهب شعبنا ولن تكسر ارادة الجهاد والمقاومة في مواجهة هذا العدو الغاشم».
وأضافت حماس بل وسوف نتصدى لهذه الهمجية في مشوار طويل من الجهاد والعمل على كسر انف العدو ونشر الرعب في كيانه الغاصب في اشارة إلى إسرائيل.
وأوضح البيان ان مواصلة العدو لسياسة الاغتيالات وقصف المدن والعربدة التى تتمثل في خطف واعتقال العديد من ابناء شعبنا العاملين في السلطة وفي القوى الاسلامية والوطنية لتكشف عن طبيعة الحرب الجبانة التي يشنها هذا العدو اللعين ويحضر لها على أوسع نطاق وعلى كافة الاصعدة.
وكانت مروحيتان اسرائيليتان قتلت امس محمد عبد العال «28 عاما» من مدينةرفح وأحد نشطاء حركة الجهاد الاسلامي عندما قصفت سيارته.
من جهة اخرى قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس مقر ومكاتب وزارة العمل الفلسطينية فى مدينتي رام الله وغزة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
أعلن ذلك فى عمان امس السيد رفيق النتشة وزير العمل الفلسطيني وقال: ان القصف وقع قبل التحاق موظفي الوزارة بعملهم مما قصر الاضرار على النواحي المادية.
واعتبر النتشة القصف الذي تزامن مع انعقاد مؤتمر وزراء العمل العربي في عمان رسالة تحد موجهة للمؤتمر.. وندد بشدة بهذا القصف العدواني.
واعلن النتشة أن عدد شهداء الانتفاضة الفلسطينية وصل الآن إلى 500 شهيد وبلغ عدد الجرحى نحو 25 الفا وقال فى كلمته أمام مؤتمر وزراء العمل العرب ان الشعب الفلسطيني رغم هذه التضحيات مصمم على مواصلة انتفاضته الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى يستعيد كامل حقوقه الوطنية المشروعة.
وطالب المؤتمر بدعم صمود العمال الفلسطينيين فى الأراضي الفلسطينية ولاسيما فى ضوء حملة التجويع والحرب الاقتصادية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
من ناحية اخرى رفض وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز بطريقة لبقة امس في ستوكهولم عرضا من الاتحاد الأوروبي للقيام بوساطة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مؤكدا ان واشنطن تبقى شريك السلام المفضل للدولة العبرية.واعلن شيمون بيريز في ختام لقائه رئيس الوزراء السويدي غوران بيرسونان لاوروبا دورا فائق الاهمية لتلعبه في المنطقة مضيفا انه بدون اوروبا، لم يكن ليحصل الفلسطينيون على ادارة.
واضاف بيريز لكن في حين ان الولايات المتحدة تشكل دولة فإن اوروبا لا تزال مجموعة دول ووسائل عمل الأوروبيين مختلفة عن طريقة عمل الأمريكيين. لهذا السبب نحن نفضل التحرك الأمريكي على التحرك الأوروبي.
وتأتي هذه التصريحات غداة لقاء عقد في البيت الابيض بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ونظيره المصري حسني مبارك.
وفي هذه المناسبة طلب مبارك من الولايات المتحدة لعب دور اكثر فاعلية لتقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتخلي عن الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل.
واعلن بوش عدة مرات ان إدارته لا تستطيع فرض السلام في المنطقة ما اظهر اختلافا مع سياسة إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون الذي وضع عملية السلام في الشرق الاوسط بين اولوياته قبل انتهاء فترة رئاسته.
وقد قصفت دبابات إسرائيلية بيت لحم في الضفة الغربية ما ادى إلى اشتعال حرائق في اربعة مبان واصابة تسعة فلسطينيين بجروح بينهم طفلة في الثانية من العمر، وتوفي جندي إسرائيلي كان قد اصيب في صدره خلال تبادل اطلاق النار في بيت لحم متأثرا بجروحه في مستشفى في القدس، حسبما افادت مصادر طبية فيما اصيب شابان فلسطينيان بجروح.
وافاد شهود عيان ان المدفعية الإسرائيلية قصفت لساعتين مدينة بيت لحم ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين المجاورة مستهدفة بشكل خاص فندق بارادايز اوتيل حيث تنزل السلطة الوطنية الفلسطينية كبار ضيوفها.
واوضح الشهود ان الطابق الاعلى من الفندق دمر كليا لإصابته بنحو 15 قذيفة اطلقت من المواقع الإسرائيلية في هار حوما وجيلو، جنوب القدس.
وادى هذا القصف إلى اصابة طفلين فلسطينيين في الثالثة والثانية عشرة من العمر كما طال مخيم عيدى للاجئين في بيت لحم اضافة إلى مكاتب للسلطة الفلسطينية.
وفي قرية الخضر المجاورة فرض الجيش الإسرائيلي حظر التجول اثر مواجهات بين إسرائيليين وفلسطينيين.
ومن جهة اخرى، انفجرت سيارة مفخخة قرب مجموعة جنود متمركزين قرب مستوطنة تقع جنوب مدينة نابلس الفلسطينية «شمال الضفة الغربية» من دون وقوع اصابات.
|
|
|
|
|