| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
تقوم مجموعة كبيرة من الشركات البريطانية بزيارة إلى كل من جدة والرياض والمنطقة الشرقية في الفترة من 20 - 30 ابريل 2001 ضمن أعضاء البعثة التجارية لرابطة الشرق الأوسط، ويسعى الزوار الذين قاموا بزيارة من قبل إلى المملكة إلى البحث عن علاقات جديدة، مقابلة العملاء والممثلين الحاليين لهم، وكذلك تعيين ممثلين محليين، بالإضافة إلى البحث عن فرص جديدة للأعمال في المملكة العربية السعودية. يترأس هذه البعثة السيد لوري ووكر، الذي يتمتع بخبرة طويلة في مجال الأعمال في منطقة الخليج وكان يشغل منصب القنصل العام البريطاني بجدة. تأسست رابطة الشرق الأوسط في عام 1961 كرابطة تسعى إلى جني الربح من أعمالها ولا تنتمي إلى أي حزب سياسي، وإنما تعمل في التجارة والاستثمار مع دول الشرق الأوسط وعلى رأسها، المملكة العربية السعودية. تضم الرابطة في عضويتها 330 شركة مقرها في المملكة المتحدة وكذلك حوالي 60 شركة مساهمة أو مملوكة لأفراد من خارج المملكة المتحدة، وتتضمن أنشطة الرابطة تنظيم الحلقات الدراسية عن الأسواق الرئيسية، وقد قامت باستضافة وتنظيم الحلقة التي كان حضورها مميزا والتي اقيمت في لندن في شهر فبراير تحت عنوان «المملكة العربية السعودية الطريق للأمام في إطار المناخ الاستثماري الجديد». تبدي الرابطة اهتماماً قوياً، لاسيما في تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة العربية السعودية. مثال: عن طريق تنظيم المكتب البريطاني للمجلس السعودي البريطاني للأعمال التجارية المشتركة «وسوف يعقد الاجتماع التالي في لندن في بداية شهر مايو»، وتقوم الرابطة بزيارات متكررة إلى المملكة العريبة السعودية ويسعدها ان تقوم هذه المرة باحضار بعثة اخرى قوية جداً إلى جدة والرياض والمنطقة الشرقية يدعمها المكتب البريطاني لمشروع التوازن الاقتصادي، وهذا دليل آخر على مدى التزام المملكة المتحدة بسوق المملكة العربية السعودية الهام.
|
|
|
|
|