|
| الفنيــة
*كتب عبد الرحمن الدخيل:
يعكف فنان العرب محمد عبده هذه الايام لفترة من الراحة والاستجمام بعد موسم مليء بالإنجازات الفنية الداوية وسلسلة من الحفلات الناجحة بدأها في جدة واختتمها في دبي يوم السبت الماضي. وبين جدة ودبي كان محمد عبده قد أقام عدة حفلات في كل من القاهرة (مهرجان أوربت للأغنية) وعمان وقطر وأبها والكويت (هلا فبراير) والبحرين وباريس. كما اصدر ألبوما رائعا تضمن بعض الاغاني التي شدا بها في مهرجان «هلا فبراير» الذي أقيم مؤخراً في الكويت.
وكان فنان العرب قد أجل اصدارألبومه الجديد الذي كان مزمعاً طرحه في محرم الى أول الصيف نسبة لارتباطاته الفنية الكثيرة. وقد فضل تأجيله حتى يشرف عليه إشرافاً مباشراً كعادته في كل عمل يقدمه حتى يظهر بالصورة التي تليق به وبتاريخه الفني العريض. ولم يسجل محمد عبده في هذا الألبوم سوى الأغنية المرتقبة «شبيه الريح» التي جاءت وفق معلوماتنا بشكل فاخر أعاد بها فنان العرب ذلك التعاون الرائع الذي جمعه مع الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد في الاغنية الخالدة «البرواز» الذي كان قد شدا بها محمد عبده من قبل، كذلك الرائعة «مساء الخير والإحساس والطيبة» حيث ان «شبيه الريح» هي ثمرة تعاون جديد بينه وبين الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد.
ويدرس في ذات الوقت محمد عبده عدة عروض جديدة وصلته مؤخراً إحياء مجموعة من الحفلات في هذا الصيف.
وقد صرّح بعض المقربين لفنان العرب بأنه بصدد قبول بعض هذه الدعوات على ان ينظر في البقية في الوقت المناسب لأنها بتاريخ طويل الأجل!.
الجدير بالذكر إن نجاحات محمد عبده المتلاحقة جعلت منه مطلباً ملحاً للمهرجانات العربية لضمان نجاحها. حيث تقول الإحصاءات إن عدد حضور حفلات محمد عبده في حفلات هذا الموسم تجاوز مائة وخمسين الفا كما بلغ عدد القنوات الفضائية التي نقلت حفلاته حوالي 10 قنوات وهي نسبة لم يحققها أي مطرب آخر طيلة الثلاثين سنة الماضية على الأقل!
|
|
|
|
|
