| مقـالات
يوم ما..
وذات صباح نجدي
باهظ البداوة
وصاخب النداوة
استيقظت..
لأجدني
مزروعة مثل
نبتة برية
في حقل من الورق..
ينز الحبر
من أصابعي
متقاطراً.. متهاطلاً
وكما المطر..
وجدتُ آثاره..
على ستائري
وعلى وسادتي
وحول أدوات زينتي
وكلما أمعنت
في لملمته
وجدته مجدداً
متقاطراً
متهاطلاً
كما المطر..
** أحببته..
اعتدته..
تلونت حياتي
بزرقته
فرأيته كما البحر
ورأيتني كسمكة
لا وسع لها بالرحيل
والمغادرة..
** لم استعره من الرفيقات..
ولم ابتاعه
من المكتبات..
لم يكن مثل قنينة
حبر
قديمة
تنضب
ونلقي بها في الحاوية
لم اتخذه اضافة
أو بهرجاً
كما الاكسسوارات
** وجدته ذات صباح
بهي النداوة
صاخب البداوة
سائراً في عروقي
يهمي على ورقي
كما يهمي المطر..
وأدركت يومها
إنني من صحبته
لا خيار
لي
أو مفر!!
البريد الالكتروني Fatmaalotaibi@ayna.c om
ص.ب26659 الرياض 11496
|
|
|
|
|