|
| محليــات
* الرياض إيمان التركي:
تبرعت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم ب 3 ملايين ريال لحملة وصل.
جاء ذلك خلال حفل العشاء الخيري الذي رعته نيابة عنها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت فهد بن عبدالعزيز والذي نظمته جمعية النهضة النسائية الخيرية مساء أمس بقاعة الاحتفالات بالفيصلية ويعود ريعه لرعاية الأرامل والأيتام الذين تضرروا بسبب حمى الوادي المتصدع بمنطقة جازان. وقد بدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم من سمر عثمان وكلمة الأمينة العامة لجمعية النهضة صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد تحدثت فيها عن وباء حمى الوادي المتصدع وجهود جمعية النهضة النسائية مشيرة إلى ان الحملة انطلقت بدعم سخي من ذوي الحس الوطني والإنساني من الأفراد والمؤسسات والبنوك والشركات الوطنية والأجنبية مؤكدة انه تم اعداد بحوث مفصلة ودقيقة عن الاحتياجات.
وقالت: إن الجمعية سوف تقوم حال انتهاء هذا الحفل بتشكيل فريق عمل مكون من عضوات من الجمعية ومندوبين من كل من الإمارة والمديرية العامة للشؤون الصحية ومكتب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في جازان وبعض الأفراد الذين أبدوا الرغبة واقتنعنا بمقدرتهم في المساعدة أثناء زيارتنا الميدانية للأسر. وستكون مهمة هذا الفريق تنفيذ ما تقرر عمله لكل أسرة على حدة .
وسوف نقوم بإعداد تقرير مفصل عن كل مايتم إنجازه، وسيقدم هذا التقرير لرعاة هذه الحملة.
وفي ختام كلمتها ونيابة عن أسر ضحايا حمى الوادي المتصدع في جازان شكرت الجميع على اهتمامهم ودعمهم ومشاركتهم في الرعاية.
وبعد ذلك أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل رئيسة جمعية النهضة النسائية في كلمة قالت فيها:
عندما بدأنا بفكرة الحملة الخيرية وعرضناها على الأميرة الجوهرة ابدت استعدادها وتشجيعها ودعمها لمواساة ضحايا حمى الوادي المتصدع، كما قدمت شكرها للأمير سلطان بن عبدالعزيز من خلال اتصاله بنا أثناء تواجدنا في منطقة جازان.
وأكدت سموها على أن حملة «وصل» الخيرية ما هي إلا تواصل للخير والعطاء من قبل أبناء هذا الشعب فقد تبرعت سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ببناء مسجد على نفقتها الخاصة، كما قام سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز بتقديم أجهزة للمستشفيات.
وفي ختام كلمتها قدمت شكرها وتقديرها لسمو الأميرة الجوهرة ولكل من ساهم وحضر.
والقيت كلمة راعية الحفل صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم القتها بالنيابة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل تحدثت فيها عن تلاحم أبناء هذا البلد مع بعضهم البعض، مؤكدة أن الجهود الخيرية استكمالاً للدور الجبار الذي تقوم به الجهات الحكومية بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ممثلة في الجهات المعنية بمعالجة هذا الموضوع والتي قامت مشكورة بجهود عظيمة لإيجاد أسرع الحلول للقضاء على هذا الوباء.
ودعت الجميع إلى أن يكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضاً وأن يقدم كل من يستطيع العون والمساعدة للمتأثرين بمرض حمى الوادي المتصدع
وقالت: لنتذكر جميعاً قوله تعالي: )من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة( وقوله صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال».
ويطيب لي أن أكون من الداعمين لهذا المشروع الخيري وأن أساهم بمبلغ ثلاثة ملايين ريال.
وختاماً فلا يسعنا إلا أن نشكر كل من يساهم في أعمال الخير وفي خدمة ديننا وطننا الحبيب ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب. ثم تم توزيع الدروع على المساهمين لحملة «وصل»: الدرع الأول: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام استلمته بالنيابة صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان والدرع الثاني لراعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة استلمته بالنيابة صاحبة السمو المكلي الأميرة الجوهرة بنت فهد.
أما الدرع الثالث لمؤسسة الملك فيصل الخيرية استلمته بالنيابة الأميرة لطيفة بنت فيصل والدرع الرابع لشركة شل تسلمته لالي اشينيا والدرع الخامس البنك السعودي البريطاني تسلمته اليزبيث.
وكان الدرع السادس لشركة أرامكو السعودية تسلمته بالنيابة ثريا العريض.
وكان الدرع السابع لشركات عبدالعزيز ومحمد عبدالله الجميح تسلمته بالنيابة حصة محمد البسام، أما الدرع الثامن فلمزرعة المغترة تسلمته بالنيابة صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت خالد والدرع التاسع مدارس التربية الإسلامية تسلمته بالنيابة السيدة بهيجة مزهوت والدرع العاشر بنك الرياض.
وفي ختام الحفل قدم عرض فلكلوري يمثل مدخل موال جيزان للفنان محمد عبده يصاحبه صور عن جازان . ثم قدمت فرقة جازان القديمة عزاوي والصف وجحلي فموال توديع الحجاج إلى الحجاز، فمشهد تقديم هدايا العروسة من أهل العريس واستلام أهل العروسة لها «المحمل» فمشهد زفة العروس «التخييلية» فمشهد الفرحة بالمولود ورقصة الأم لكي تثبت سلامتها بعد الولادة «ترجيحة»، فالمغنى الذي يقدم بعد أي احتفال.
|
|
|
|
|
