| الريـاضيـة
لا غرو أن يكون إعادة تشكيل الاتحادات الرياضية .. هو حديث الساعة والساحة الرياضية خلال هذه الفترة .. وألمس ذلك من خلال انطباعات ومشاعر الغالبية العظمى من كافة افراد المجتمع وبمختلف الفئات والتي للحق انتابهم الشعور بالفرح ونحوه من جراء ذلك الاختيار الموفق بحق نخبة من الوجوه الاعلامية التي اثرت على الساحة الرياضية وبمختلف قنواتها المتعددة آراء قيمة واخرى أطروحات شيقة ازدادت من ثقة قيادتنا الرياضية بحقهم من حيث قدرتهم على ترجمة طموحات الرئاسة العامة لرعاية الشباب الرامية نحو ترسيخ مفهوم الرياضة لدى المتلقي قولا وعملاً.
مجددا .. كان للتوجيهات الكريمة والقرارات الحكيمة بشأن تلك الترشيحات هي الاكثر مدعاة للفخر .. من جانب الوسائل الاعلامية التي كانت ولاتزال - من وجهة نظري - تهتم ببناء اعلام رياضي متمكن رسوخاً .. وثباتاً.بل ان المسئولية اصبحت مضاعفة عن ذي قبل..
اقول .. في ظل تلك المناسبة الجميلة .. والتي ستبقى وعلى المدى البعيد "نبراساً" على رأس كل اعلامي بأن تبقى تلك الثقة التي عهدها سلطان الرياضة .. واكدها في مناسبات عدة ان الاعلامي بمثابة العنصر الفاعل والمؤثر على كل ما من شأنه العمل نحو رقي رياضته وانطلاقتها قدماً للعالمية.
بالكلمة والصورة اكدها سموه الكريم على ارض الواقع .. ومنح تلك الكوكبة الاعلامية العمل في حقل الاتحادات الرياضية لثقته بأن ظواهر نجاحهم في تلك الاتحادات بانت مبكرة ومن قبل ان يدخلوا المحك العملي .. والذي سوف يقطع بواقعيته "ان شاء الله" ذلك التفوق المستحق.
.. ومن جانب آخر .. سيتداعى تفوق جديد لصحافتنا الرياضية سيكفل للصحفيين والكتاب افضل السبل التي تساعدهم على اداء رسالتهم بكل امانة .. واخرى على احسن وجه وفي جميع المناسبات الرياضية القادمة .. وفق منهجية ستمنح لهم حقوقاً "محفوظة" لكي يساهموا في ابراز انجازات رياضتهم بصورة صحيحة وسليمة .. وما من شك ان النجاح حينها سيصبح نتيجة حتمية من خلال مناشدتهم لاعضاء الاتحادات الرياضية نحو الاستفادة من تجاربهم الاعلامية السابقة - كيف لا - وهم بمثابة الواجهة الحضارية لاعلامنا الرياضي.
***
نخبة اللاذقية الأولى من نوعها
يكاد يكون هو اللقاء الاول "تاريخياً" بأن يلتقي فريقا الهلال والنصر في بطولة ما بعيدا عن ارضهما وجماهيرهما .. وبصرف النظر عن لقاء كل منهما البارحة .. وما آلت اليه نتيجة مباراتهما. - فالغد - هو اللقاء التاريخي .. على ارض "اللاذقية" السورية مطالبين فيها فريقنا الكبيرين الازرق والاصفر - كرماً - بتقديم لوحة جميلة ومعبرة عن مضمون تقدم الكرة السعودية اولا. وبتحقيق كأس نخبتها ثانياً. ولا اعتقد بأنهما يجهلان عظمة المسؤولية الملقاة عليهما. كل الاماني لهما بالتوفيق بأن يحقق احدهما كأس "النخبة" كعربون احتفالية بتلك المستجدات والاحداث الرياضية الجديدة فضلا عن كون ان البطل فيها سيدخل التاريخ من بوابتين احداهما البطولة الاولى له "تاريخياً" والثانية سيكون هو السباق - وبأحرف من ذهب - بتحقيق اولى البطولات وبمختلف المسميات مع بداية العام الهجري الجديد.
***
آخر المطاف
ما .. ان صدر قرار العفو الكريم عن الموقوفين والمشطوبين الرياضيين .. علينا ان نتساءل عن مدى الاستفادة التي سنجنيها من ذلك القرار الحكيم؟! وعن مدى تأثيرها تربوياً من المستفيدين من تلك المكرمة؟! فكم هي الدروس الاخلاقية التي تقدم "بالمجان" وتظل استفادتنا منها دون المستوى المطلوب.!
|
|
|
|
|