| الاولــى
* القدس «غزة» الوكالات:
هددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين امس الاثنين بالرد «المناسب والقوي» انتقاما لاغتيال احد نشطائها في مدينة رفح بواسطة صواريخ اطلقتها مروحيات إسرائيلية .
وقال أحد مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي في رفح «ان باب الصراع مع العدوالصهيوني لن يوقفه اي شيء سواء كان عمليات اغتيال او قتل او خلافها وسيستمر شعبنا في جهاده حتى تحرير فلسطين كاملة».
واضاف المسؤول «سيكون رد حركة الجهاد الإسلامي ردا مناسبا وقويا كما عودتكم دائما».
واوضح «هذا الحادث لن يزيدنا الا قوة واصرارا على المضي قدما في طريق الجهاد والمقاومة وممارسة حقنا المشروع في الدفاع عن ارضنا ووطننا ومقدساتنا رضي العالم بذلك ام لم يرض».
وقال «ان هذا الحادث يأتي تأكيدا على سياسة الارهاب التي تمارسها اسرائيل وعلى استحالة ما يسمى بعملية السلام».
وكانت مصادر فلسطينية افادت في رفح امس الاثنين ان محمد عبدالعال احدنشطاء حركة الجهاد الإسلامي قتل اثر اصابته بصواريخ اطلقتها مروحية عسكريةاسرائيلية في حي البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة القريب من الحدود الفلسطينيةالمصرية.
من ناحية اخرى اكد الجيش الاسرائيلي مقتل احد جنوده امس الاحد برصاص اطلقه فلسطينيون بالقرب من نابلس في الضفة الغربية.
واوضح بيان الجيش الاسرائيلي«ان الرقيب يعقوب كرينشل «23 سنة» المتحدرمن نهاريا «شمال اسرائيل» قتل في وقت متاخر من ليل الاحد خلال تبادل لاطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي والفلسطينيين في قطاع كفر سالم شرق نابلس في الضفة الغربية.
وقد اعلن ناطق عسكري اسرائيلي ان مستوطنين يهودا فجروا مساء الاحد قارورة غاز في متجر فلسطيني في الخليل في الضفة الغربية ما اسفر عن اصابة عدد من الجنود الاسرائيليين المكلفين بحراسة هذا القطاع.
وقد هاجم فلسطيني صباح امس الاثنين في القدس جندية اسرائيلية وضربها بقضيب حديد مما ادى الى اصابتها بجروح ثم تمكن من الفرار بعد انتزاعه منها بندقية من نوع ام 16.
واضافت الاذاعة انه تم العثور على البندقية بالقرب من مكان الحادث في وقت لاحق، بعد ان تركها المهاجم.
وافاد تقرير نشرته وسائل الاعلام الاسرائيلية امس الاثنين ان الجيش الاسرائيلي احصى وقوع 4140 هجوما فلسطينيا ضد الاسرائيليين منذ اندلاع الانتفاضة في 28 ايلول/ سبتمبر الماضي. وعلى صعيد آخر افاد شهود عيان فلسطينيون ان الجرافات الاسرائيلية اقتلعت امس الاثنين في شمال بيت حانون في منطقة تقع ضمن قطاع غزة تابعة كليا للحكم الذاتي الفلسطيني، اشجارا واتلفت محاصيل زراعية.
وقال الشهود ان الجرافات بدأت عملها في هذا القطاع تحت حماية المدرعات الاسرائيلية وسوت الارض بعد ان اقتلعت اشجار البرتقال واتت على المحاصيل الزراعية في الحقول والبساتين.
وقد سبق وقام الجيش الاسرائيلي بتدمير منازل واقتلع الاشجار على طول الطرق المحورية في قطاع غزة خوفا من ان يختبىء وراءها قناصون فلسطينيون محتملون.
|
|
|
|
|