| الثقافية
الكلمةُ..
تخرج من ضجرِ الوحدةِ
نازفةً..
تخرجُ من نافذةِ الوقتِ..
لتدخل في المرآة..
واقفةً تدخلُ
حيث يسوقُ الصيفُ مواجعَهُ..
وتَنِزُّ الجدرانُ..
دماً اسودَ..
يتقاطَرُ ..وشماً
وشماً
..فوق ذراعيها
حيث رأيتُ اسمي..
وغباراً
أقدمُ من لون ضفائرها..
وعيوناً باكيةً..
ونجوماً تتهدلُ..
قلتُ ستخرجُ كالمرآة..
واقفة تخرجُ..
وتصيرُ اصابعها العشر
بحيرات.. يتجمع فيها البجعُ
و
وَجهي.. وتصيرُ ذراعاها
مملكةً للنحلِ
و
لي
قلت: ستخرجُ
حين تحطمت المرآةُ على صدر.....ي
تاركةَ
جرحاً
أصبح
سيد وقتي
|
|
|
|
|