| الثقافية
سوف أذهب إلى أبعد من هناك
غيومٌ تعبرُ
جسر علاقتنا،
أم..
بقع سحاب تتشرّد
في فراقٍ
أحدّق في فضائه
ولا أرى؟
وإلاّ،
لماذا
لا أبصرك
تعكسين الاتجاهات
في المرآة التي
ولدت معنا،
ونمت فضّتها بألواننا،
كأنها لا تبدو
وحيدة،
بين جدران تموت
مثل أيامنا
التي تعدو بسرعة
كما لو تهرب
من مطاردة وشيكة؟
وإلى ان تنقشعين
من أعماقي،
قد أبقى شمعةً
تذرف على غيابك القادم
ذوبان الاضواء الجافّة،
أو
أذهب بالمستقبل
إلى أبعد من طبيعته،
وإلى أبعد منك،
وأوقظ:
جاذبية جديدة،
ومدارات،
وشهادة،
على انني كنت أنت.
إليك
سوف أعبر
أبعادك الرقيقة،
يتبعني:
جيش من الانتظار
السافر
عن
محاسن وصوله
التي تملؤني
صرخاتها الظافرة،
تسبقها أشباحها
إلى هدم الاسوار
بيننا: بقسوة الهمس،
وجبروت الدموع،
وبطش الآهات،
والرجاء.
|
|
|
|
|