|
| المجتمـع
الرخصة في السفر!!
عند سفري لمدة ثلاثة أيام أو أكثر هل أقصر من الصلاة أو أصلي صلاة عادية وهل أصلي الضحى والرواتب في سفري لأنني في سفري ليس يشغلني شاغل كأني في بيتي ومتى يحق لي الجمع بين الصلاتين.
م.ح- الرياض
السفر مظنة المشقة ولما كان فيه مشقة رخص فيه قصر الصلاة ورخص فيه الجمع بين الصلاتين ورخص فيه الإفطار وفي زيادة مدة المسح من يوم إلى ثلاثة أيام ولكن هذا عندما توجد المشقة فنقول المسافر إذا وصل إلى البلد ونزل في شقة، أو في فندق، أو في منزل مهيأ مكيف مفروش منور فإنه لا يسمى مسافراً بل إنه يعتبر مقيماً، ولو كان يوماً واحداً. ففي هذه الحالة عليه أن يتم الصلاة ولايجوز له الجمع ولا القصر والحال هذه أما إذا كان في السفر سائراً فإن له أن يقصر وله أن يجمع إذا جد به السير، وكذلك إذا كان ينتقل من بلد إلى بلد، وكذلك إذا لم يستقر في البلد بل نزل في خارج البلد تحت شجرة مثلاً، أو كهف أو نحو ذلك، ولم يستقر في البلد وطالت مدته في خيمة أو نحوها فله حكم المسافر والحال هذه، ولو طالت المدة ويختار بعض العلماء أنه إذا زاد على أربعة أيام فإن له أن يتم وهذا قول مشهور عند الفقهاء، وذلك لأنه يعتبر كأنه مقيم في ذلك البلد فيلحق بأهل البلد.
*****
الجهاد في سبيل الله
ما هي شروط الجهاد في سبيل الله، وإذا أراد شخص أن يجاهد في سبيل الله سواء في فلسطين أو في الشيشان فكيف عساه يستطيع الوصول إلى هناك؟
س.م.ق- بريدة
الجهاد الذي هو قتال الكفار فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين ويجب على الاعيان في ثلاث حالات: الحالة الأولى- إذا حضر الصف لقوله تعالى (إذا لقيتم فئة فاثبتوا)، والحالة الثانية- إذا استنفره الإمام لقوله عليه السلام (وإذا استنفرتم فانفروا)، والحالة الثالثة - إذا داهم العدو البلاد فإنهم ينفرون كلهم ويقاتلون عن بلادهم وعن حماهم ففي هذه الحال نقول الجهاد فرض على الذين دهمهم العدو كالشيشانيين والكشميريين، والفلسطينيين، وأما غيرهم فإنه يعتبر فرض كفاية ويعتبر مما يلزم الأمة جميعاً نصرهم إما بالمال أو بالدعاء واما بالرجال وإما بما تيسر، ومن أراد الجهاد إلى الشيشان يتسبب في الوصول إليها بحيث يجد طريقاً يوصله إليها بسهولة فإن لم يستطع تسقط عنه، وكذلك إذا لم يستطع الوصول إلى فلسطين فإنه يعتبر معذوراً حيث لم يستطع الوصول اليها فتسقط عنه والله أعلم.
*****
إهداء ثواب الأعمال
إذا كانت والدتي أمية لا تعرف القراءة ولا الكتابة ونويت أن أقرأ كتاب الله عز وجل عنها فهل هذا جائز وهل يصل ثوابه؟
س.م.ق- بريدة
الصحيح أنه يصل لأنه يجوز إهداء ثواب الأعمال والأقوال كالأدعية والأذكار والقراءة ونحو ذلك إذا نوي أن تكون لحي أو لميت ويصله ذلك فمن أهدى لقريبه ثواب قراءة أو ثواب ذكر أو ثواب دعاء أو نحو ذلك نفعه ذلك.
*****
السجود في أوقات النهي
بالنسبة للصلاة بين العصر والمغرب فإنها لا تجوز، لكن في حال أن أحداً يقرأ القرآن فيمر عليه موضع سجدة فهل يجوز له السجود أم يؤجله؟
س.م.ق- بريدة
يسجد في أوقات النهي وذلك لأنه لا يعتبر صلاة فإن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يسمى صلاة لأن الصلاة أقل ما يكون فيها ركعة يعني قيام وركوع ورفع وسجدتان بينهما جلسة وتشهد وليس كذلك التلاوة فيصح في أوقات النهي.
*****
تعميم جميع جوانب الرأس
عند التحلل بعد الانتهاء من العمرة أو الحج قصرت شعري قليلاً مع تعميمه فهل هذا جائز؟
س.م.ق- بريدة
الأصل أنه يعمم جميع جوانب الرأس إذا اراد أن يقصر وإن لم يأخذ من كل شعره، ولكن إذا دار عليه ووصل إلى جوانبه كلها ووسطه وحوائفه، وما يستطيع الوصول إليه كفاه ذلك، وإن كان الشعر مجدلاً جدايل أخذ من كل جديله قدر أنمله وإن كان يمكن جمعه ويمسك طرفه ثم يقص منه أجزأه ذلك.
*****
قول علي الحرام..!!
ذهبت أنا وزوجي إلى السوق وبعد أن وصلنا السوق وقبل أن أنزل من السيارة حدث شجار بيني وبين زوجي فشغل السيارة وسار بسرعة وهو غضبان فتنرفز وفي حالة غضب شديد قال: على الحرام معاد أذهب بك مرة ثانية للسوق. وبعد لحظات عاد بي إلى السوق ونزلت في السوق وندم على قوله علي الحرام ولعن الشيطان. فماهي الكفارة علماً أني أم لخمسة أطفال وأنا التي أحضر احتياجاتهم من السوق ولكن زوجي هو الذي يقوم بالذهاب بي إلى السوق لقضاء حاجتي وأطفالي. علماً بأنه رمى الحرام قبل إنزالي للسوق ومن ثم أنزلني في السوق، فما الحكم في ذلك حفظكم الله، وجزاكم الله خيراً.
أم عبدالله - الرياض
ينظر من قصده فإذا كان قصد الحلف بقوله علي الحرام فعليه كفارة يمين، وإذا قصد تحريم إدخالها للسوق فعليه أيضاً كفارة يمين إذا كان يقصد بقوله علي الحرام يعني دخولك أو إدخالك إلى السوق محرم علي فعليه كفارة يمين، أما إذا كان يقصد تحريمها هي أي أنت إذا دخلت بك فإن عليه كفارة ظهار المذكورة في سورة المجادلة تحرير رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
|
|
|
|
|
