| الريـاضيـة
*
تنطلق عصر ومساء اليوم الاثنين مباريات الجولة الأولى من بطولة النخبة العربية، حيث ستشهد مدينة الأسد الرياضية لقاءين الأول سيجمع الهلال السعودي والجيش السوري في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت المملكة.. أما اللقاء الثاني فسيجمع النصر السعودي والصفاقسي التونسي في الساعة (15.6) مساء..
وتنتظر الجماهير الهلالية والنصراوية مستويات مشرفة مقرونة بالنتائج الإيجابية من سفيري الوطن الهلال والنصر.
الهلال * الجيش
اللقاء الأول سيجمع فريقي الهلال والجيش السوري مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور ويعتبر هذا اللقاء من أهم لقاءات البطولة فهو يجمع فريقين يزخران بكم هائل من النجوم الدولية التي ستضفي قوة ضاربة على أحداث المباراة.
الفريق الهلالي سيدخل لقاء اليوم بتشكيل مكون من : محمد الدعيع (حارس) وعبدالله الشريدة وأحمد خليل وأحمد الدوخي ومحمدالنزهان ويوسف الثنيان ونواف التمياط وعمر الغامدي وسامي الجابر وتوليو وروني.. وقد ركز المدرب الهلالي صفوت في تمارين الأمس على مضاعفة الأداء الهجومي لفريقه حيث أسند المهمة للثنيان ونواف التمياط لمساندة سامي الجابر وروني وطالب لاعبي الوسط ببذل أقصى ما يمكن من الجهد وسط الميدان ليبطلوا مفعول وسط الجيش من جهة ومضاعفة الطلعات الهجومية لفريقه من جهة أخرى.. وقد أبدى جميع لاعبي الهلال استعدادا جادا لخوض مواجهة اليوم فالروح المعنوية عالية والاصرار الكبير والرغبة الصادقة هي شعار الهلاليين الذين قطعوا على أنفسهم عهدا من أجل الظهور بأفضل صورة وقص شريط الافتتاح بفوز سيكون مردوده إيجابياً على مسيرة الفريق.
ويعتبر لقاء اليوم الأهم في مسيرة الفريق الهلالي لكونه أمام الجيش السوري صاحب الأرض والجمهور والمدعوم بثلاثة أرباع لاعبي المنتخب السوري ولذلك الهلاليون مطالبون بنثر إبداعاتهم المعروفة المصحوبة بالروح العالية والتي لو ظهرت لما وجدالفريق أي صعوبة في تجاوز الجيش وإخماد قوته وبالتالي الخروج بفوز هام سيعزز آماله بالمنافسة. ولا شك ان الهلال يملك مفاتيح عدة للفوز أهمها وجود رباعي خطير ومتمكن وهما الثنيان صاحب المجهود السخي والتمياط صاحب الكرات المباغتة وسامي الجابروروني ثنائي الخطورة والحسم اللذين يعلق عليهما الهلاليون آمالا كبيرة في ترجمة الفرص الى أهداف وترجيح كفة فريقهما في أهم خطواته بالبطولة.. وبعد مشاهدة تمارين الهلال يوم أمس لاحظنا التأهب الحقيقي من قبل الجميع لتقديم صورة فنية مذهلة تقود الفريق للفوز.
بالمقابل أبدى لاعبو الجيش السوري استعدادا جادا لمواجهة الهلال فالمدرب الوطني للجيش أحمد الشعَّار على علم تام بجمي في نقاط القوة بفريق الهلال حيث شاهد لقاءه أمام الأهلي ودوَّن جميع الملاحظات التي تهمه وهو يملك عناصر دولية بارزة ومن الركائز الأساسية في المنتخب الوطني السوري وبذلك سيدخل اللقاء بأسلوب هجومي مكثف على حد تعبيره في محاولة منه لإجبار الهلاليين على التراجع ومنعهم من تهديد مرماه.. وسيجد الجيش مؤازرة جماهيرية ستشعل الحماس في نفوس اللاعبين وتحثه على التفوق والبحث عن الفوز ليتجاوزوا عقبة شاقة في طريقهم وترتفع روحهم المعنوية في بقية اللقاءات.. وسيعمد الجيش على فرض الرقابة اللصيقة مع كل عنصر هلالي خطر لتسير المباراة لصالحهم.
المباراة الأولى تجمع طرفين عنيدين والفوز سيتحقق لأحدهما ولكن بصعوبة بالغة.
النصر * الصفاقسي
اللقاء الثاني سيجمع النصر والصفاقسي في الساعة (15.6) مساء وهو لقاء أيضا هام لكلا الفريقين، فالنصر سفير الوطن الثاني سيكون في مواجهة ساخنة مع الصفاقسي ولكن على النصراويين اللعب بحذر شديد وعدم المجازفة بالطريقة الهجومية إلا بعد اتضاح الرؤية الكاملة لهم حول اسلوب وطريقة الصفاقسي. ويملك المدرب النصراوي أوراقا رابحة يأتي في مقدمتها علي يزيد وجونيور ورينالدو والبيشي والمهلل ولو وفق آرثر في اختيار العناصر الفعالة في هذا اللقاء فستتضاعف قوة النصر وسيصبح مرشحا قويا لخطف الفوز ولكن على رباعي الدفاع النصراوي أن يكونوا يقظين ومتابعين لجميع تحركات مهاجمي الصفاقسي وتخليص الكرات أولاً بأول دون الاتكال على بعضهما حتى يحموا مرماهم ببسالة ويحافظوا على شباكهم نظيفة.. النصر في مهمة لا شك أنها صعبة جدا ولكن إذا أظهر أفراد الأصفر روحهم الحقيقية فالفوز سيكون من نصيبهم ليواصلوا بإذن الله مع شقيقهم الهلال رحلة البحث عن اللقب بنجاح.. المهم ان يظهر اللاعبون النصراويون ومنذ البداية بروح قتالية وكفاح مشرف من أجل الفوز الذي سيزيد من آمالهم بالمنافسة.
فريق الصفاقسي أيضا من الفرق القوية والتي جاءت للمنافسة على اللقب والفريق يضم مجموعة كبيرة من الدوليين وإذا كان الفريق في مركز متأخر بالدوري التونسي فهذا لا يعني ضعفه بل إنه فريق يملك لاعبين يمتازون بالقوة الجسمانية.
|
|
|
|
|