|
| الريـاضيـة
تعودنا ومنذ زمن التغيير المستمر للاتحادات الرياضية السعودية وعلى رأسها اتحاد كرة القدم ولكن هذه المرة كان التغيير "شامل ورائع" أضفى على الاتحادات نوعاً من التغيير الفكري والنفسي والذي سينعكس على الرياضة السعودية بشكل عام بالفائدة المرجوة على الرياضة السعودية من خلال تلك الأفكار والمواهب الوطنية الجديدة التي أتيح لها خدمة دينها ومليكها ووطنها من خلال الرياضة.
وبهذه المناسبة أهنىء الأمير طلال بن بدر بمناسبة ترؤسه لاتحاد السلة راجيا من الله أن يوفق سموه في مسيرته الرياضية الجديدة.
كما أهنىء الأستاذ محمد العبدي في مهمته الجديدة لاختياره ضمن اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة راجيا له التوفيق والنجاح المستمر.
سيكولوجيات البشر
قبل مدة ليست بالبعيدة وبالتحديد في شهر شوال لعام 1421ه وعلى الصفحة الرياضية بهذه الصحيفة عبرت عن رأيي فيما يخص الأخطاء التحكيمية في الملعب وذكرت ان أحد أسباب هذه الأخطاء هو الهجوم الكلامي العنيف اعلاميا على الحكام الذي تسبب في شحنة نفسية لديهم سيطرت على تصرفاتهم داخل أرض الملعب فاعتبر البعض بأن هذا التصريح فيه كثير من المبالغة أو الانتقاد بشكل غير مباشر لفئة من الاداريين الذين ساهموا في خلق هذه الاساءات الاعلامية للحكام
ولكنني اعتمدت في تصريحي هذا على بعض النظريات النفسية ومنها سيكولوجيات البشر التي تنتشر بشكل غير واضح للعين البشرية داخل أعماق الانسان والتي لا يعرف مدى تأثيرها بشكل عنيف على الانسان وتصرفاته إلا من قرؤوا علم النفس
وشاء الله أن تقوم (جريدة الرياضية) مشكورة بعمل تحقيق صحفي حول الحكام وما يعانونه من هجوم .
وما مدى تأثير هذا الهجوم عليهم فكان من ضمن الضيوف الدكتور النفساني (أحمد عبدالسلام) الذي ذكر بالنص هذه العبارة (الى إن من شأن التصريحات السيئة على وجه الخصوص خلق ردة فعل سلبية لدى الحكم المقصود مشيرا الى انها قد تخرج على شكل قرارات سلبية ضد الفريق الذي صدر منه الهجوم الكلامي الخ).
هذا التشخيص من طبيب نفسي ومن واقع علم وخبرة في الطب النفسي البشري أفبعد هذا التشخيص من الطبيب النفسي تحتاج الى دليل آخر؟
أعزائي القراء ان ما يحتاجه الشارع الرياضي السعودي ما هو إلا نظرة عقلانية منطلقة من أرضية صلبة ألا وهي واقع مجتمعنا وخصوصيته التي يجب أن تنطلق منها رياضتنا بل كل احتياجاتنا.
همسة
مهمة الكاتب للتعبير عما يدور في خلده ليست بالسهلة ولكنه يعتقد انه وصل من خلال طرح أو توجيهات يعتقد أنها هي الطريق الى الصواب والحقيقة والله أعلم.
|
|
|
|
|
