| محليــات
*** «اللهم أصبحت منك في نعمة، وعافية، وستر، فأتمَّ نعمتك عليَّ، وعافيتك، وسترك في الدنيا والآخرة ..».
... اللهم أنت الفعَّال لما تريد، اللطيف لما تشاء ... ،
فالطف بنا فيما تشاء عند فعلك ما تريد ...
... اللهم عند إتمام نعمتك علينا، ولطفك فيما تشاء لنا ، وعند فعلك ما تريد بنا فإنَّك الذي خلقتنا وتعلم منَّا ما لا نعلمه من أنفسنا ... فاشمل ضعفنا بقوتك كي نقوى على ضعفنا فينا بك ... وألهمنا السير في أمر كلِّ أمر يؤول بنا إلى رضاك وعفوك يا رب.
... هذا لكم ... فاللهم امنحهم رحمة الاستجابة.
*** كتبت حصة عبدالملك ع.ع. من الرياض: «تحيَّرت في أمر اختيار موضوع دراستي في مشروع تخرجي ... ، وذهبت إلى المكتبات ، قرأت حتى ملّت القراءة مني ، وكلما سألت من أتوسم فيهم العلم عن أمري قالوا فكِّري ، ثم اختاري موضوعك ... ترى ألا يستطيع كائن منهم أن يساعدني هل تعتقدين أن هذا البخل في العلم يسبب الإثم»؟
*** يا حصة ، لا أريد لكِ أنتِ أن تقعي في إثم الظن ، ذلك لأن قراءتك كفيلة بأن تفتح لكِ آفاق الفكرة ، وتوجهك ، واهتمامك، قادران على تحديد «محور» فكرتك ، وإذا تحدد محور الفكرة جاءتك على جناحين خطوط الموضوع كي تستوي الفكرة مشروعاً يحمل عنواناً يبحث في مجال ، لا يوسم إلا بما تريدين. فأي المجالات تدرسين فيها؟! ، وأي الموضوعات تجذبك؟ ، وما هي القضية التي تقض مكمن فكرك أو تتحرك لها مشاعرك وإحساسك، تلوب في هذا المكمن؟ ... إن استطعت تحديد القضية أو حتي أطَّرْتِ موضوعها فسوف تحددين الموضوع. ومن ثمَّ نقِّبي في مصادر بحثه ومراجع معلوماته كي تكوِّني المادة العلمية له. صدقيني أن أحداً سواكِ لن يكون في قدرته أن يفكر بدلاً عنكِ لنفسكِ وفيما يخصكِ، فاحسني الظن، وأبدئي، ومن ثمَّ سوف تجدين الجميع يساعدكِ، في التنفيذ ويمدكِ بما يعينكِ.
*** كتب وليد ح . السعد: «قرأت برامج كليات الآداب في جامعاتنا، وتمنيت أن يكون هناك توجه نحو تصميم برنامج للبنات في تخصص الصحافة والإعلام. وتوقعت أن تكون هناك بعض المقررات في البرامج الموجودة يمكن لهن دراستها لكنني لم أجد ، علماً بأن من يعملن في الصحافة الآن يحتجن إليها فما رأيك؟».
*** ويا وليد ..
هناك بعض التخصصات تصبح ضرورة بحكم حاجة المجتمع لها ... ، وعادةً الجامعات في الدول التي تخطَّط برامجها وفق حاجتها تسعى لذلك ، وتعمل له ... وجامعاتنا تعمل على وجه الخصوص في المرحلة الراهنة على سدِّ احتياجات المجتمع، والدليل على ذلك توظيف برامجها الأكاديمية في سبيل ذلك ، وما كلية خدمة المجتمع التطبيقية في جامعة الملك سعود إلاّ دليل كبير على ذلك. اقتراحك يمثل عين الحاجة، ويتفق مع ما طرحته لعدة مرات ، وفي عدة مناسبات ، وعن عديد من الطرق لمسؤولين عن الإعلام ، والتعليم، والمؤسسات الصحفية.
والأمر كما جرت العادة يحتاج إلى تفكير ... وحتى يستقر التفكير على أمر ضرورة التنفيذ يمكن فيما بعد التخطيط لما يمكن أن تدرسه وتتدرب في مجاله البنات، وما يمكن إقصاؤه مما لا حاجة إليه. فكرتك جيدة واقتراحك حافز للتفكير فعساهم أن يشرعوا فيه.
*** الشاعر محمد الحربي / الأحساء، تنقَّلتُ في أرجاء المقابر، أطوف حول أصابع المبدعات في إهدائك تلك التي كانت تحمل قِرَب المياه تسقي بها الجثث ... ، ديوانك: «أرى نسوة يسقين الجثث» امتداد لرحيل الدَّهشة في صدر الاستفهام، حين تقف علاماته في «طابور» تنتظر أيها تسبق الأخرى نحو موارد الإجابة. أتمنى أن تكون قادراً بعد الرواء ... من حياة الروح إلى آفاق الآمال، تلك التي أرى نساءً يسقين تربتها، ويمهدن ثراها، كي تكبر أشجار الضياء.
أهنئ إبداعك ..
وبورك لك في قلمك ...
وأشكر لك متابعة تواصلي بكل جديد تبدعه.
*** إلى :
سامية عبدالكريم الفرج : دعاؤك لي، هو أثمن ما أجد أنَّه يسعدني فواصلي، يكون لك من الإجابة المثل، برحمةالله ... وشكراً عميقاً.
عبدالله ع. الولايات المتحدة: لا تنس يا أخي أن رحلة العلم تفوق دهشة الانبهار في دهشة الاكتساب، لكن على المرء أن يحقق من الدهشة نتيجة الاكتساب ، دون أن يخرج بخسارات في أي مجال. الجميل في ذكاء الإنسان هو أن تكون نتائجه على كافة الأصعدة والمجالات ناجحة.
غير أنه ليس من الجميل أن يخسر في مقابل نتيجة كسب واحدة. لذلك أتمنى لك النجاح في دراستك وتحصيلك دون أن تخسر طموحاتك أو رؤاك.
خديجة محمد العبد القادر: اختلاف الطقس بين مدينتي الرياض وجدة قد لا يكون له تأثيره فيما يكتب الكتَّاب ، إلا إذا كان الكاتب مثلك يتأثر بالطقس في أمر تفكيره وتركيزه وقدرته على التعبير. لذلك.. أعذريني لا أستطيع تأييدك في هذا الشأن. هناك مؤثرات أخرى لا يتدخل فيها ميزان الحرارة يا خديجة. لكِ تقديري وشكري وأيضاً إعجابي بما كتبتِ.
عنوان المراسلة الرياض 11683 ص ب 93855
|
|
|
|
|