|
| محليــات
 *
عقب الاحتفال تحدث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية للصحفيين فقد أجاب سموه على سؤال للجزيرة عن صيانة الآليات والمعدات العسكرية في القوات المسلحة ومدى التعاون مع القطاع الخاص في مجال تصنيع قطع الغيار أجاب سموه قائلا:
هو شرف وكل الشرف لأن أمثل سمو سيدي النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في هذا الحفل الطيب بافتتاح مبنى قيادة سلاح الصيانة وشيء أعتز فيه وفي نفس الوقت هي سعادة لنفسي بافتتاح هذاالمبنى لسلاح الصيانة. وربما المسمى بسيط ولكن المهام الموكلة على سلاح الصيانة كبيرة وكبيرة جدا ومن يعرف العسكرية يعرف أنه هو الشريان الذي يغذي جميع المعدات المختلفة للقوات البرية وأثبت نجاحه وقدرته على العمل أيام تحرير الكويت الشقيق وكان له باعه الطويل علما باختلاف كافة المعدات واضافة الى معدات أخرى من دول شقيقة ومع هذا أثبت وبأيد سعودية وبتفكير تموين سعودي ان يضاهي جميع الدول المتقدمة واضافة الى هذا انه زاد في الابداع بأن صارت القدرة الذاتية عنده ومنذ أقل من سنة الآن قدرة ذاتية متكاملة لجلب قطاع الغيار وتصليح قطع الغيار وفي نفس الوقت تموين قطع الغيار للخطوط الأمامية للقوات البرية فهذا شرف لنا جميعا ونطلب منهم المزيد ان شاء الله وأتوقع أن يكون باستمرار للكفاءات الموجودة فيه وللقيادات التي تسيره.
وأضاف سموه بخصوص الاستفادة من القطاع الخاص قائلا: عندما تتكلم عن قطع الغيار أو الصيانة في وحدات القوات البرية تتكلم عن مئات بل الآلاف من أنواع قطع الغيار وهناك أشياء الآن تدرس وهناك أشياء الآن تطلب من القطاع الخاص لتأمينها لأنها تشابه القطع المدنية ولكن التفكير دائما مستمر لهم بأن يعطى القطاع الخاص أهمية للاستفادة منها ان شاء الله في المستقبل.
وعن تطوير التعاون العسكري بين دول المجلس قال التعاون العسكري يجب ان يكون مستمرا بغض النظر عن التطورات التي تجوب في الأحياء لأن التفكير العسكري هو ما يجب اعادة النظر فيه والتفكير فيه كل يوم أو كل ساعة والتعاون العسكري منذ أكثر من 20 عاما قائم وكل سنة ان شاء الله نطلب أن يكون التعاون أكثر وأكثر.
وعن زيارة سموه للمنطقة الجنوبية قال سموه: كما ذكرت في السابق هو من ضمن الانجازات التي آخذها كل صباح مع كل قوة وكل هيئة وكل ادارة وكل سلاح وهناك ايضا زيارات ميدانية للتعرف أو جولة على المناطق للتعرف على التغيرات التي صارت خلال العشرة أعوام التي غبتها عن القوات المسلحة والسلام أيضا على زملائي وأحبائي من قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة ومن خلال هذا نكون ان شاء الله يدا واحدة بتوجيهات سمو سيدي النائب الثاني وسمو سيدي نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبالتعاون التام بيني وبين لجنة الضباط العليا برئاسة رئيس الأركان العامة لعمل ما وجهنا فيه من سمو النائب الثاني لاستمرارية التفكير بالرفع لمستوى وتطور قواتنا المسلحة.
وفي سؤال للجزيرة عن سقوط طائرة الترنيدو الماضية وهل هناك نية للرفع من صيانة وتحديث الطائرات الحيوية قال سموه: ومن قال ان الخطأ هو صيانة. حقيقة ان كثيرا من الأخطاء هذه تحدث وربما تستغرب عندنا لأن تكثيف التدريب ربما يزيد من الدول المحيطة فينا ولكن أية تدريب وخاصة في القوات الجوية تدريب طيران يكون هنالك سقوط طائرات على مستوى كل الدول تجد هناك في التدريبات سقوط للطائرات والأمل ان شاء الله ان تتلافى هذه الأمور ولكن هذا كله بأمر الله سبحانه وتعالى وقدره.
وفيما يخص تطوير درع الجزيرة بعد ان انهت كل الدول الخليجية مشاكلها الحدودية قال سموه:«أكرر ما ذكر في مؤتمرات وزراء الدفاع وأيدته أيضا مؤتمرات القمة المستمرة أن قوات درع الجزيرة هي موجودة للحماية والردع فيما لو طلب منها الردع وهذا لا يكون إلا بتعزيزها وتطويرها وهذا أيضا لا يكون إلا بالاجتماعات المستمرة والتفكير العملياتي العسكري لرفع المستوى في المستقبل إن شاء الله.
|
|
|
|
|
